رأس الخيمة: علي البيتي نجح المدرب باولو كاميلي في إبقاء فريق الإمارات ثلاثة أعوام متوالية في بطولة دوري الخليج العربي، كما أبقى فريق دبا الفجيرة، لكنه أخفق مع خورفكان في تجربته الثالثة في دورينا، ليرحل بعد الخسارة أمام الجزيرة 1-3 أول أمس.حقق خورفكان في ظل قيادة كاميلي نتائج متواضعة حتى الآن فهو يحتل المركز قبل الأخير في دوري الخليج العربي برصيد نقطة واحده نالها من التعادل مع حتا، فيما خسر من الفجيرة والجزيرة والشارقة.وربما لا يتحمل المدرب كاميلي وحده مسؤولية ما حدث للفريق، فالعناصر والأدوات تلعب دوراً في نجاح المدرب وفشله، لكن يبقى المدير الفني دائماً هو المسؤول الأول والضحية، لذلك أقالت إدارة خورفكان كاميلي وتعاقدت مع مدرب ينتمي للمدرسة الأوروبية وعمل بالدولة من قبل. قرار غير مستغرب ولم يكن قرار الإقالة مستغرباً فهو صدر بعد مباراة الفجيرة لكن تم تأجيل إعلانه رسمياً إلى حين الاتفاق مع مدرب جديد، وكان المقدوني جوجيكا المرشح الأول لتدريب خورفكان، قبل أن تتجه البوصلة إلى مدرب آخر.وبدا كاميلي في المؤتمر الصحفي مقتنعاً بأن مباراة الجزيرة كانت الأخيرة له رغم عدم إخطاره بإقالته رسمياً وأعلن أنه مهيأ لقبول أي قرار يصدر من إدارة النادي، وذكر المدرب أن تدخل الإدارة واتخاذ أي قرار سيكون طبيعياً في ظل نتائج الفريق وإخفاقه في تحقيق الفوز في ثماني مباريات. وقال: فريق خورفكان لم يفز في ثماني مباريات من الطبيعي أن تتدخل إدارته، حاولنا تحقيق نتائج أفضل واجتهدنا وعملنا بجد، الإدارة لم تقصر، دعمت الفريق بالعناصر ووفرت كل المعينات وكانت تتوقع الأفضل من الأجانب، تحديداً، الأداء في الكثير من المباريات لم يكن سيئاً وكنا نستحق ترتيباً ونقاطاً أفضل، أعتقد أن التحكيم كان وراء خسارتنا من الفجيرة فيما كنا قريبين من الفوز على حتا. أما الخسارة من الشارقة فهي حدثت في مباراة واجهنا فيها بطل الدوري وكانت أول مواجهة للفريق الصاعد لدوري الخليج العربي.أما مباراة الجزيرة فالكل يعلم قوة المنافس والعناصر التي تقوده، وكانت مباراة صعبة جداً.ومع ذلك فالفريق صنع فرصاً وهدد مرمى الضيوف.وأكد كاميلي أن المدرب يتحمل دائماً مسؤولية النتائج وهذه طبيعة مهنه التدريب.ولم تكن إدارة خورفكان تفضل إقالة المدرب حالياً وكانت ترى أنه يجب أن يحصل على الفرصة كاملة وأن يتم الحكم عليه بعد الدور الأول، لكن في ظل نتائج الفريق المتواضعة والخوف من الهبوط اضطرت لاتخاذ القرار. كوكبة النجوم وقال الهولندي كايزر مدرب فريق الجزيرة أنه سعيد بالفوز على خورفكان وبالبداية الجيدة، واعتبر أن المباراة كانت صعبة في مواجهة فريق منظم يجيد التعامل مع الهجمات المعاكسة، لكن فريقه تعامل بذكاء وحقق هدفه منها.وأوضح المدرب الهولندي في المؤتمر الصحفي بعد مباراة خورفكان، والتي كسبها فخر أبوظبي بثلاثة أهداف مقابل واحد أن الضيوف كانوا أفضل بالذات في الشوط الأول ونجحوا في التسجيل مرتين قبل أن يتراجع الأداء في الشوط الثاني إلى حد ما، وقال كايزر: ركزنا خلال الفترة الماضية التي أعقبت استلامي مهام التدريب على شرح فلسفتي التدريبية والطريقة التي سنطبقها، لم يكن هناك عمل كبير بالطبع، لكن اللاعبين استوعبوا المطلوب وهم يستحقون الشكر.وعبر المدرب عن سعادته بالعمل مع الكوكبة الرائعة من اللاعبين على حد تعبيره، لافتاً إلى أن الفريق مطالب بالمنافسة على كل الألقاب بحكم اسمه وقيمته ولوجود مجموعة مميزة من اللاعبين قبل أن يعود ويقول: لكننا نركز دائماً على التعامل مع كل بطولة (بالقطعة) نأخذ كل مسابقة مباراة مباراة، تركيزنا واهتمامنا كله كان مركزاً على مباراة خورفكان وبعدها سنفكر في المباراة المقبلة.ورأى كايزر أن وجود أسماء ولاعبين كبار في الفريق ومطالبته بالفوز بكل الألقاب لا يمثل ضغطاً على الفريق ورأه حافزاً للعمل على الفوز في كل المباريات، وتحقيق أفضل النتائج، وذكر أن الفريق يعلم أنه مطالب بتقديم الأفضل دائماً وتحقيق نتائج ترضي جماهيره.
مشاركة :