تجدد أزمة بريكست بعد توجيه البرلمان صفعة إلى جونسون

  • 10/21/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - أ ف ب: قبل 11 يوماً من الموعد الأخير لبريكست، أكدت حكومة بوريس جونسون أنها قادرة على احترام وعدها بالخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر، على الرغم من الغموض الذي أثاره توجيه رسالة إلى المفوضية الأوروبية لطلب إرجاء موعد الانفصال. وكان يُفترض أن يوضح تصويت نواب البرلمان البريطاني على الاتفاق السبت، الوضع بعد أكثر من ثلاث سنوات من استفتاء 2016. إلا أن النتيجة كانت إرجاء القرار عبر تبني تعديل يمنحهم مزيداً من الوقت لمناقشة النصّ والتصويت عليه. وبناءً على ذلك، وجد الأوروبيون أنفسهم صباح أمس أمام ثلاث رسائل، حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، تقول جميعها الأمر ونقيضه، في حين لا يزال هناك أقلّ من أسبوعين لتجنّب خروج من دون اتفاق يثير قلق الأوساط الاقتصادية. وتطلب الرسالة الأولى التي لم يوقعها جونسون، إرجاء موعد بريكست ثلاثة أشهر. في الرسالة الثانية التي وقعها رئيس الوزراء، يؤكد هذا الأخير أنه لا يريد التأجيل. أما الرسالة الثالثة التي أرسلها السفير البريطاني لدى الاتحاد الأوروبي تيم بارو، فتشير إلى أن الإرجاء لم يُطلب إلا امتثالاً للقانون. وقال مايكل غوف أقرب مساعدي جونسون في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز» الأحد إنه على الرغم من هذا الطلب «سنخرج في 31 أكتوبر. نملك الوسائل والمهارة لتحقيق ذلك». وأضاف «نعرف أن الاتحاد الأوروبي يريد أن نخرج ولدينا اتفاق يسمح بتحقيق ذلك». من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب ل»بي بي سي» إنه «لديه الثقة»، مشيراً إلى أن «كثيرين من الاتحاد الأوروبي لا يريدون تأجيلاً». وفي بروكسل، صرّح رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أنه «بدأ مشاورة قادة الاتحاد الأوروبي حول طريقة التحرّك بعدما تحدّث هاتفياً إلى جونسون. وذكر مصدر أوروبي أن المشاورات «قد تستمر بضعة أيام». وذكرت رئاسة الحكومة البريطانيّة أن رئيس الوزراء تحدث مع الرئيس الفرنسي ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن «مهلة إضافية ليست في مصلحة أحد».

مشاركة :