«شل مصر» تعتزم طرح أصولها بالصحراء الغربية للبيع

  • 10/21/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت شركة «شل مصر»، أمس الأحد، إنها تعتزم طرح أصولها الحالية في الصحراء الغربية «فقط» للبيع، بغية التركيز على توسعة أعمالها في مشروعات الغاز الطبيعي بالمناطق البحرية.ونقل بيان للشركة، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، عن وائل صوان، المدير التنفيذي العام للاستكشاف والإنتاج في «شل»، قوله «سنظل ملتزمين تجاه مصر ومستمرين في دعم الحكومة المصرية في رؤيتها نحو تحويل مصر إلى مركز للطاقة، وذلك عن طريق التوسع في أعمالنا بمناطق الامتياز البحرية والمياه العميقة وسلسلة القيمة المضافة للغاز الطبيعي».وأوضح خالد قاسم، رئيس مجلس إدارة «شل مصر»: «نتطلع إلى مشترٍ لديه القدرة على ضخ استثمارات جديدة من شأنها تنمية الأعمال بمنطقة الصحراء الغربية، ويُمكنه البناء على شراكتنا القوية مع الهيئة المصرية العامة للبترول. كما ستكون عملية البيع مرهونة بإيجاد المشتري المناسب، والانتهاء من المفاوضات التجارية، والحصول على الموافقات الحكومية اللازمة لذلك. وعليه فإننا نتوقع بدء المحادثات الجدية مع المشترين المحتملين خلال الربع الأخير من عام 2019. وخلال عملية البيع سنظل ملتزمين بتنفيذ كافة الأعمال على نحو فعال وآمن، كما سنبقي شركاءنا على علم بكافة التطورات في هذا الشأن أولاً بأول».وأضاف قاسم: «نقوم حالياً بإنجاز عدد من الأنشطة المختلفة في مجال الاستكشاف والإنتاج بالمياه العميقة، من ضمنها المرحلة 9 بمنطقة امتياز المياه العميقة بغرب الدلتا WDDM))، التي تتضمن ثماني آبار تنموية واستكشافية جديدة، بالإضافة إلى المزيد من أعمال الاستكشاف بالمنطقة، الأمر الذي تم من أجله التعاقد على حفار إضافي جديد. كما سيقوم الحفار الجديد بأعمال استكشافية جديدة في منطقة رشيد البحرية (روزيتا)، بالإضافة إلى المنطقتين البحريتين الجديدتين بدلتا النيل (المنطقتين 4 و6)، اللتين تم الإعلان عنهما في مزايدة (إيجاس) لعام 2018».على صعيد موازٍ، افتتح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، المؤتمر الدولي الرابع عشر لمبادرة البيانات المشتركة (جودي)، الذي يعقد بالقاهرة خلال الفترة من 20 - 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بحضور سون جيانشينج أمين عام منتدى الطاقة العالمي، وممثلي المنظمات العالمية المشاركة في المبادرة، وتشمل منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، ومنظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك)، ومنتدى الدول المصدرة للغاز، والوكالة الدولية للطاقة، ومنتدى الطاقة العالمية، ومديرية المعلومات الإحصائية بالمفوضية الأوروبية (إيروستات)، والشعبة الإحصائية بالأمم المتحدة، ومنظمة أميركا اللاتينية للطاقة، والمفوضية الأفريقية للطاقة، ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي، وعدد من قيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول المصرية والأجنبية.وخلال كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر، أكد الملا على أهمية مبادرة «جودي»، ودورها الفعال في ضمان أمن واستدامة إمدادات الطاقة من خلال التعاون والترابط بين الدول المنتجة والمستهلكة، بالإضافة إلى الترابط والتكامل في الاقتصاد العالمي المتزايد باستمرار؛ حيث إن هذا الترابط يضمن تبادل البيانات الخاصة بصناعة البترول والغاز بشفافية لضمان استمرارها كمحرك أساسي للاقتصاد، وكوسيلة لتحسين مستوى معيشة المواطنين.المبادرة أطلقت عام 2000، استجابة لتقلبات أسعار البترول وتأثيرها السلبي على اقتصاديات الدول حول العالم، التي أرجع الخبراء حينها أن السبب في هذه التقلبات هو عدم توفر إحصائيات وبيانات موثوقة وتمتاز بالشفافية حول صناعة البترول.

مشاركة :