كشفت دراسة أن انعدام التواصل وعدم قضاء الزوجين الوقت الكافي مع بعضهما بعضاً بعد إنجاب الأطفال يعد من أهم أسباب الانفصال بين الأزواج الذين أنجبوا حديثاً. وشملت الدراسة التي أجراها موقع «Channel Mum»، نحو 2000 أب وأم، ووجدت أن ثلث العلاقات تعاني مشاكل خطيرة في الأشهر التي تعقب ولادة طفل حديث، في حين تنتهي خمس العلاقات الزوجية بالانفصال بنهاية السنة الأولى من عمر الطفل. وأوضح موقع «The Sun» أن المشكلات الأكثر شيوعاً تحدث خلال الأشهر الستة الأولى من ولادة طفل جديد، حيث كان الافتقار التام للتواصل هو السبب الرئيس، مع عدم إيجاد الوقت لقضائه معاً. ومن الأسباب التي أدت إلى الطلاق أيضاً تولي الأم وحدها مسؤولية الطفل وعدم مساهمة الأب في رعايته، مع عدم قدرته على التكيف مع المسؤولية الجديدة.
مشاركة :