فبركة ودعاية سوداء.. تركيا تنفي استخدام أسلحة كيميائية ضد أكراد سوريا

  • 10/21/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نفت تركيا الاتهامات الموجهة إليها باستخدام أسلحة كيميائية في العملية العسكرية التي أطلقتها في سوريا. ووفقا لوكالة الاناضول، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، إن عمليات التشويه والتضليل التي تطال عملية نبع السلام مستمرة منذ اليوم الأول لانطلاقها؛ مؤكدا أن بلاده لا تستخدم أي أسلحة كيميائية في العملية العسكرية "نبع السلام" بسوريا. وأكد "أوغلو" خلال كلمة ألقاها خلال افتتاح منتدى "تي آر تي وورلد" الذي انطلقت فعالياته في اسطنبول:"لم نستخدم أي أسلحة كيميائية، هذه فبركة ودعاية سوداء، ولا يوجد مثل هذه الأسلحة في حوزتنا". وهدد وزير الخارجية التركي باستئناف العمليات العسكرية في سوريا قائلا: "تبقى 35 ساعة من مهلة وقف إطلاق النار بحسب الاتفاق الذي أبرمناه مع الولايات المتحدة، وإن لم ينسحب مسلحو وحدات حماية الشعب، وبي كا كا (حزب العمال الكردستاني) سوف نستأنف عملياتنا العسكرية مرة أخرى".وتابع: "الأكراد ليسوا أعداء لبلاده، وأن القوات التركية تستهدف إرهابي "ي ب ك" فقط في الشمال السوري، مشيرًا إلى أن تنظيم "ي ب ك" الإرهابي كان يسعى لإقامة دولة إرهابية ملاصقة للحدود التركية.وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام أن كافة عناصر تنظيم "قسد" انسحبوا من مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا شمالي المحافظة بعد خروج قافلة عسكرية للتنظيم من المدينة باتجاه مدينة الحسكة وقام "قسد" بإخراج جميع جرحاه وجثث عناصره من مشفى مدينة "رأس العين" باتجاه مشافي القامشلي بمساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر".وجدير بالذكر أن جميع أحياء مدينة "رأس العين" أصبحت تحت سيطرة القوات التركية ومسلحي الميليشيات "التركمانية" الموالية له بعد إخلائها من قبل مسلحي الميليشيات "الكردية".وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده اتخذت قرارا بإطلاق العملية العسكرية شرقي الفرات يوم 9 أكتوبر الجاري، لتصفية تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.وبدأت تركيا، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".

مشاركة :