تُعد الفترة من شهر نوفمبر إلى فبراير الأفضل للراغبين في السفر إلى المملكة العربية السعودية؛ إذ تمتاز وقتها بالمناخ المعتدل، الأمر الذي يُسهل الأمور على الزائرين؛ من أجل الاستمتاع بالطبيعة الخلابة، فضلاً عن تلبية احتياجات محبي المغامرة في التمتٌع بأجواء صحراوية تاريخية تحمل الكثير من عبق التراث. لا يشمل الاستعداد للسفر، حزم الأمتعة، والعديد من الأمور الخاصة، بل إن عملية الاستمتاع برحلتك تكمن في التخطيط الجيّد، ومعرفة هواياتك، والتي يمكن أن تمارسها بكل سهولة.متعة السفر إلى المملكة ويقدّم موقع “رواد الأعمال” عدة نصائح للراغبين في زيارة المملكة، وبعض الأمور الواجب معرفتها قبل الانطلاق في هذه المغامرة الجديدة. البحث الإلكتروني في البداية، تعتبر عملية الاستعانة بمحركات البحث بمثابة المنقذ الرئيسي للرحلة؛ حيث يمكنك الجوء إلى محركات البحث لمعرفة رحلات الطيران، وحينها يمكن معرفة أفضل العروض والأسعار.الرقعة الجغرافية يجب أن تعلم بأن المملكة تتميّز باتساع رقعتها الجغرافية، الأمر الذي يجعل عملية التنقٌل من مدينة إلى أخرى بمثابة مهمة صعبة في بعض الأحيان؛ خاصة في ظل عدم توفر خيارات السفر إلا بالحافلات، وهنا يمكنك الاستعانة برحلات الطيران الداخلية.توصيات عالمية أكدت الوكالات العالمية أن قطاع السياحة في المملكة أصبح من أهم أسس الرؤية الطموح 2030؛ خاصة بعد أن أعلنت السلطات عن فتح باب التقديم للتأشيرة السياحية الإلكترونية. وفي إطار الخطة التي تسعى لتمكين القطاع السياحي؛ فإن العالم أبدى اهتمامه بالكثير من المناطق السياحية في المملكة، منها “العُلا”؛ والتي شهدت العديد من الاحتفالات، علمًا بأنها تتميّز بمزارعها الخصبة، والآثار القديمة، و”مدائن صالح” التي انضمت إلى قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو. اقرأ أيضًا: بعد التأشيرة السياحية الإلكترونية.. 5 مواقع سعودية بقائمة التراث العالميمياه أملج تُعرف مياه أملج بأنها “مالديف” المملكة؛ حيث إنها تنتشر في البحر الأحمر، علمًا بأن السلطات تسعى لإنشاء مشروع سياحي في هذا الجزء الساحر، ويعرف باسم “مشروع البحر الأحمر”. وتمتاز المياه بلونها الفيروزي الصافي، والكثير من الشعاب المرجانية، ويمكن استئجار القوارب؛ لاستكشافها، والتمتٌع برحلة بحرية رائعة.كهف عين هيت يقع كهف عين هيت جنوبي شرق مدينة الرياض، بالقرب من مدينة الخرج، ويُعتبر مدخلاً لخزان ماء جوفي واسع، على عمق كبير تحت سطح الأرض. يتشابه كهف عين هيت مع كهف كروبيرا؛ الذي يعتبر أعمق الكهوف المعروفة على وجه الأرض؛ حيث يصل عمقه إلى أكثر من ألفي متر.سحر العاصمة استطاعت العاصمة “الرياض” أن تحجز مكانًا متقدمًا بين أهم المعالم السياحية في المملكة؛ حيث تُعتبر المقصد الرئيسي لرواد ورجال الأعمال، كما تحثهم على الاسثتمار فيها، ملتزمة بتقديم كل أشكال الدعم للمساعدة في تطوير القطاع الصناعي، التجاري، والخدمي. وتشتمل الرياض على العديد من مراكز المؤتمرات والفنادق الرائدة المُؤهَلة لاستضافة الفعاليات الدولية والمحلية، فضلاً عن وجود الكثير من الملاهي، المتاحف، والحدائق، التي تلبي الأذواق كافة؛ فهي لا تجذب رجال الأعمال فحسب، بل إنها تُعد وجهة مثالية للعائلات، ومحبي المغامرة والرياضات المختلفة. اقرأ أيضًا: أبراج الرياض.. سحر العاصمة المعماريةالدرعية التاريخية تمثل الدرعية رمزًا وطنيًا بارزًا بالمملكة، وتم إدراجها بالقائمة عام 2010، وارتبطت بالدولة السعودية الأولى؛ حيث كانت عاصمة لها. وتتميّز الدرعية بالمظاهر الطبيعية الجميلة، كالروافد، الشعاب، والأراضي الخصبة، فضلاً عن الكثير من المعالم التي تربط تجربة الإنسان بالحضارة، والاستقرار، والبناء، والتعمير.واحة الأحساء تُعتبر واحة الأحساء من أكبر وأشهر واحات النخيل الطبيعية في العالم؛ إذ تمتلك أكثر من 3 ملايين نخلة منتجة لأجود التمور، إلى جانب موقعها الجغرافي والتاريخي المميّز. اقرأ أيضًا: واحة الأحساء.. أرض النخيلمدينة المستقبل تتمتع نيوم بالمناخ الجيد بسبب الموقع الجغرافي الفريد، الذي جعل هذه المنطقة أكثر برودة من المناطق المحيطة بها؛ إذ تعتبر الحرارة فيها أقل بنحو 10 درجات مئوية من متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، علمًا بأن هذه الظاهرة تعود إلى الطبيعة الجبلية للمنطقة المحيطة بها، فضلاً عن تيارات الرياح القادمة من البحر الأحمر، وكذلك النسيم العليل الذي يسهم في اعتدال درجات الحرارة فيها. وتشمل نيوم مجموعة من الشواطئ الخلابة التي تمتد على أكثر من 460 كم من السواحل، والعديد من الجزر البِكر، وجبال شاهقة وخلابة على ارتفاع يصل إلى 500.2 متر؛ حيث تطل على خليج العقبة والبحر الأحمر، وتغطي الثلوج قممها في فصل الشتاء، بالإضافة إلى صحرائها الشاسعة. اقرأ أيضًا: نيوم.. مدينة المستقبل وأرض الأحلامالسياحة الدينية تستقطب المملكة العربية السعودية الملايين من المسلمين من كل أنحاء العالم، إلى معالمها الأثرية، وتُعد السياحة الدينية في المملكة أهم المحاور المؤسسة لاقتصاد البلاد. ويزداد تهافت المسلمين من بقاع الأرض كافة، على زيارة مكة المكرمة، والمدينة المنوّرة على وجه الخصوص، في شهور “رجب، شعبان، ورمضان”؛ لأداء مناسك العمرة، وزيارة المسجد النبوي، بينما يشكّل شهر “ذي الحجة”، وجهة ضيوف الرحمن للحج، كما يوفّر فرصًا واعدة للاستثمار، بالإضافة إلى دعم قطاع ريادة الأعمال. اقرأ أيضًا: السياحة في المملكة ومنافسة المواقع العالمية
مشاركة :