استقبلت جامعة المنيا برئاسة الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، أعضاء لجنة تقييم مسابقة أفضل جامعة مصرية، والتي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للعام الثاني علي التوالي بين الجامعات بناء على تكليفات السيد رئيس الجمهورية بإطلاق المسابقة بالجلسة الطارئة للمجلس الأعلى للجامعات خلال فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب الذى عُقد بجامعة القاهرة بالعام الماضى. جاءت المسابقة هذا العام لتقييم أفضل جامعة من خلال مجموعة من المعايير الإسترشادية من حيث مدي تطبيقها للتحول الرقمي وبنيتها التكنولوجية، وفعالية العملية التعليمية وانضباطها، وكفاءة البنية التحتية بالجامعات، وبالمدن الجامعية، وتنوع الأنشطة الطلابية ونسب ما تم تحقيقه من خطط النشاط، وحجم المشاركة بها، بالإضافة إلى تقيمها من حيث خدمة المجتمع، ومحو الأمية، والخدمات التدريبية، والأبحاث التطبيقية، وجهودها في حماية البيئة، والخدمات بالمستشفيات الجامعية.وضمت لجنة تقييم جامعة المنيا والتي كان في استقبالها الدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كل من، العقيد تامر ابو بكر بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وممثلًا عن هيئة الرقابة الإدارية، والدكتور أبو الحسن عبد الموجود عميد كلية الخدمة الإجتماعية جامعة بني سويف، والدكتور أحمد مسعود مدير مشروع نظم المعلومات الإدارية بجامعة سوهاج، وإيهاب أبو السعود بالمكتب الفني لوزير التعليم العالي.وأعرب رئيس الجامعة، عن تطلع الجامعة للحصول علي مركز متقدم بين الجامعات المصرية وذلك من خلال استغلال جميع قطاعاتها وخبرات أساتذتها وعامليها لتطوير وتحديث البنية التحتية والتكنولوجية لزيادة فعالية العملية التعليمية، ونقل الجامعة إلى التحول الرقمي بجميع خدماتها، بالإضافة إلى توسيع قاعدة المشاركة الطلابية بالأنشطة، وخدمة الجامعة مجتمعها المحيط، فضلًا عن التسهيلات التي تقدمها لطلابها، وطلابها من متحدي الإعاقة، خلال دراستهم الجامعية وربطهم بسوق العمل والصناعة لتنفيذ الخطط التنموية الطموحة للدولة.واستعرض الدكتور "محمد جلال" خلال الاجتماع باللجنة تجربة الجامعة بإطلاق قوافلها المتكاملة للقري المحرومة بمحافظة المنيا وانعكاس ذلك علي تحسين وتطوير حياة المواطنين والبيئة بالقري الأشد فقرًا، كما أستعرض الدكتور عصام فرحات المدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة انجازات الجامعة بالنظم الإلكترونية والتحول الرقمي، والاختبارات الإلكترونية، والخدمات التي تقدمها الجامعة لأغراض البحث العلمي، وقدم قطاع رعاية الطلاب خطط أنشطته وخدماته الطلابية.وثمنت اللجنة مجهودات الجامعة التي تؤهلها للمنافسة القوية بين الجامعات المصرية، ودورها الكبير في خدمة طلابها وتطوير العلمية التعليمية، وخدمة مجتمعها المحيط، حيث بدأت اللجنة جولتها بجميع قطاعات الجامعة التعليمية والخدمية.
مشاركة :