تلاحقت التقارير الدولية الصحفية والرسمية التي تقول بتورط الرئيس التركي رجب أردوغان في دعم تنظيم داعش الإرهابي خلال السنوات والأشهر الماضية، فالتقارير الصحفية الكاشفة كانت في مثل مانشرته منصة «ذا ناشيونال إنتريست» الأمريكية مؤخرًا من تورط تركي في دعم داعش، أو في تقرير رسمي روسي صب في هذا الجانب.ومؤخرًا، انضم دبلوماسي أمريكي إلى مثل هذا الجمع الذي يؤكد دوافع النظام التركي السيئة ودعمه للإرهاب، حيث فضح المبعوث الأمريكي السابق للتحالف الدولي ضد داعش "بريت ماكجورك" نظام أردوغان، متهما إياه بالسماح لنحو 40 ألف داعشي قدموا من عشرات الدول بالعبور للانضمام إلى التنظيم الإرهابي، وفق ما ذكرت صحيفة عكاظ السعودية.وكشف بريت في ندوة حوارية، تفاصيل صادمة عن دعم تركيا الضخم لداعش لتأسيس دولة داعش المزعومة على الحدود. وقال بريت، لقد أدرت حملة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، حيث سمحت أنقرة سمحت بمرور 40 ألف داعشي قدموا من 110 دول إلى مطاراتها ثم اتجهوا إلى الحدود السورية. وأضاف أن "داعش كانت على الحدود التركية، لقد عملنا مع تركيا وزرتها أكثر من أي دولة أخرى لحثهم على إغلاق الحدود، ولكنهم لم يفعلوا، وقال المسؤولون الأتراك إنهم لا يستطيعون إغلاق الحدود رغم طلبات التحالف المتكررة". وتابع بريت قائلًا "ولكن عند سيطرة القوات الكردية على أجزاء من الحدود أغلقوا الحدود فورًا وبنوا جدارًا بعد سيطرة الأكراد على المناطق الحدودية". وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية كشفت في تقرير لها أن العدوان التركي على شمالي سورية يتركز على سجون تنظيم داعش، وهو ما أدى إلى فرار العشرات منهم حتى الآن. ويواصل العديد من دول العالم التحذير من غزو تركيا للشمال السوري، والذي سوف يؤدي إلى إحياء تنظيم داعش من جديد.
مشاركة :