أكد رئيس لجنة العلاقات الوطنية للمجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية، فايز رحيم أن وتيرة حالات الاعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الأمن والحرس الثوري في المدن الأحوازية ارتفعت وبشكل ملفت بعد أن أصبحت أوامر اطلاق النار على المواطنين الأحوازيين رخصة لدى الحرس وقوات أمن الاحتلال.وأوضح رحيم أن قوات الحرس الثوري وقبل يومين فتحت نيران بنادقها على شابين أحوازيين من أبناء حي الثورة وهما "علي الحيدري وميلاد حسين العبياوي" مما أدى إلى أصابتهما بإصابات حرجة حيث وضعا بالعناية المركزة في أحد المستشفيات ومن الممكن أن يفارقا الحياة نتيجة خطورة الأصابات، وأوضح ان المصابان لم يقوما بأي عمل يبرر فتح النار عليهما ولم يعرضا حياة أي عنصر من عناصر الحرس الثوري للخطر الحجة التي تتحجج فيها قوات الاحتلال لتنفيذ الاعدامات الميدانية.وأضاف أن تجمع شبابي في حي أحمد بمدينة السوس شمال الأحواز يوم السبت الماضي تعرض لإطلاق نار بالرصاص الحي وأعقبه اعتداء قوات أمن الاحتلال وبشكل وحشي بالضرب على هؤلاء الشبان حيث أصيب أحدهم بإصابة ارتجاج في الدماغ وجرح العشرات منهم بجروح بخطيرة وخطف عدد أخر، كما تعرض تجمع أخر في مدينة ملاثاني في محيط الأحواز العاصمة لاعتداء مماثل مما أسفر عن إصابة بعض المواطنين الأحوازيين واعتقال عددا اخرا منهم وهم "أحمد حميدي، ماجد منصور حميدي و الوليد حميدي".وأكد رحيم أن توغل العدو الإيراني في قتل الأحوازيين بالساحات والطرقات والاستهانة بدمائهم و أرواحهم هو فقط لمجرد الاشتباه فيهم!، إذ ان أي تجمع للشباب الأحوازي هو مشتبه فيه بتنفيذ عمليات مقاومة ضد مقرات الحرس الثوري و مراكز أمن الاحتلال الفارسي ودوريات شرطته!وأشار إلى اعلان وزير جهاز مخابرات الاحتلال، محمود علوي الذي تزامن مع زيارته لشمال الأحواز في الأسبوع الماضي، حيث أدعى أن جهاز المخابرات أحبط مخططين للمقاومة الأحوازية وصفهما "بالمخططات الإرهابية" وزعم إن تم اعتقال أعضاء خليتين في الأحواز وضبط خمسون قطة سلاح، الإعلان الذي اعتبر حجة ومبرر لقوات الأمن لارتكابها الجرائم المشار أليها في "حي الثورة، السوس وملاثاني" في الأيام الماضية.كما أعتبر قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني العميد أشتري هذه الجرائم بإنها إجراءات جيدة لإرساء الأمن والنظام من قبل قوى الأمن الداخلي في الأحواز، وفي أثناء زيارته لشمال الأحواز في مطلع الشهر الحالي زعم ان لا توجد أي مشكلة أمنية في هذه المنطقة.ولفت مسؤول العلاقات الوطنية إلى أن الصمت الدولي المريب حيال جرائم الاحتلال الإيراني في الأحواز شجع العدو على المضي في هدر الدم الأحوازي والاستهانة بأرواح أبناء هذا البلد الأبي في محاولة لإخماد الحراك الوطني الأحوازي المتصاعد والهادف الى انهاء احتلال الأحواز.
مشاركة :