شارك معهد البحوث والدراسات الإستراتيجية لدول حوض النيل جامعة الفيوم فى جلسة عن التعاون بين الدول المتشائمة على نهر النيل ضمن فعاليات ملتقى القاهرة الدولى للمياه بحضور الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم والدكتور عدلي سعداوي عميد المعهد والدكتور كمال غلاب وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور محمود عبد الفتاح وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.تناول المعهد في مشاركته أهمية التعاون السياسى وما يمكن أن يحققه من منافع مشتركة فى مواجهة مشاكل التنمية وتحقيق أهدافها واستدامتها كما يبين كيف يمكن بناء سياسات عامة ومائية مشتركة تحافظ على الأمن والاستقرار وتضمن تنمية الشعوب ورفع مستوى المعيشة وتواجه قضايا الفقر والتهميش.وأكد المعهد أهم قواعد القانون الدولى التى تلزم الدول المشاركة فى نهر واحد بالتعاون وعدم إحداث أضرار جسيمة بشركاء النهر.وناقش العرض أهمية توزيع المياه في دول الحوض والمشكلة ليس ندرتها ولكن حسن إدارتها اعتماد مصر علي مياه النيل التي تأتي من خارج حدودها والحرص علي استمرار تدفقها وحتمية التعاون واستتباب الأمن والسلام وعلاقات حسن الجوار بين مصر ودول الحوض وفيما بينها وتفنيد الادعاء بسعي مصر لزعزعة الاستقرار في دول الحوض لصرفها عن التنمية خشية ان يكون ذلك خصما من مياه النيل لمصر وأوضح نماذج للتعاون (خزان اوين) ولعدم الاستقرار(جونجلي) ومشروعات التعاون في إطار مبادرة حوض النيل وأسباب تعطيلها والحرص علي التعاون لا بد أن يكون متبادلا.وقد قدم دكتور مساعد عبد العاطى طرحا لأهم المعاهدات الدولية الملزمة لضرورة التعاون بين شركاء النهر والإخطار المسبق عن أي أعمال وكذلك الحرص على عدم إحداث أضرار ملموسة بالشركاء مشيرًا إلى أن قواعد القانون الدولى كفيلة بحماية وضمان حقوق مصر فى نهر النيل.
مشاركة :