قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تجوز بأي صيغة يراها الإنسان سهله له ويشعر بجلاوتها في قلبه، والأهم في ذلك المواظبة عليها لما لها من فضل كبير عند الله تعالى.وأضاف شلبي خلال البث الباشر عبر صفحة دار الإفتاء ردا على سؤال يقول صاحبه : " ما هي أفضل صيغة للصلاة على النبي "؟. قائلا: كان الصحابة يرددون الصلاة على النبي بهذه الطريقة ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .وأوضح: أنه لا ينبغي للمسلم أن يُعرض عن الصلاة على النبي ويتركها، فإن في تركها الشر الكثير؛ حيث إن تركها علامة على البخل والشح، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كفى به شُحًا أن أُذكر عنده ثم لا يصلي علي» (ابن أبى شيبة في مصنفه)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «البخيل من ذُكرت عنده ولم يُصلِّ على» (أخرجه الحاكم وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه).وتابع: "اشتد الوعيد على من ترك الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم إذا ذكر اسمه، فعن كعب بن عجرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «احضروا المنبر، فحضرنا، فلما ارتقى درجة قال آمين، فلما ارتقى الدرجة الثانية قال آمين، فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال آمين، فلما نزل قلنا: يا رسول الله، لقد سمعنا منك اليوم شيئًا ما كنا نسمعه، قال: إن جبريل عرض لي، فقال : بعدا لمن أدرك رمضان فلم يغفر له، قلت: آمين. فلما رقيت الثانية، قال: بعدًا لمن ذُكرتَ عنده فلم يُصلِّ عليك، قلت: آمين. فلما رقيت الثالثة قال: بعدًا لمن أدرك أبواه الكبر عنده أو أحدهما فلم يُدخلاه الجنة، قلت آمين» رواه (ابن خزيمة في سننه، وابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك)".حكم الصلاة على النبي في وضع النوم أكد الشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يجوز ترديدها في أي وقت وفي أي وضع سواء كان الشخص نائما او جالسا أو ماشيا وكذلك الذكر كله، لقوله تعالى : " ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ) .جاء ذلك خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية ردا على سؤال: " هل يجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا نائما او في وضع الاسترخاء " ؟ .
مشاركة :