ولي العهد: السعودية أفشلت مخططات إرهابية في الداخل والخارج

  • 5/8/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شدد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف على أن «المملكة تؤكد من جديد تصميمها وعزمها بكل قوة وحزم على مواصلة جهودها في مكافحة الإرهاب وتمويله»، موضحاً في كلمة له - ألقاها نيابة عنه نائب المدير العام للمباحث الفريق عبدالله القرني - خلال رعايته أعمال الاجتماع الثاني لمجموعة عمل مكافحة تمويل تنظيم «داعش» الإرهابي في جدة أمس (الخميس)، أنه «بالرغم من استهداف السعودية بعمليات إرهابية ذهب ضحيتها أرواح بريئة من المواطنين والمقيمين ورجال الأمن، إلا أنها تمكنت من خلال تلك الجهود من إفشال وإحباط العديد من المخططات الإرهابية التي كانت وشيكة الوقوع في الداخل وفي الخارج». وقال: «إن اجتماعنا اليوم يؤكد ويعكس مدى اهتمام المجتمع الدولي بمكافحة الإرهاب وتمويله، استشعاراً لمخاطره التي تهدد أمن كافة المجتمعات الإنسانية، وإيماناً في الوقت ذاته بأن هذه الجريمة العابرة للحدود ليس لها دين أو عرق أو ثقافة سوى ثقافة الموت والتدمير». وأشار إلى أن «المملكة شريك في التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، وتتعاون بصورة تامة في مكافحة الإرهاب وتمويله لحرمان جميع التنظيمات الإرهابية من استخدام النظام المصرفي العالمي ومن التمويل الخارجي، كما سبق أن دعت في 2005 المجتمع الدولي إلى تأسيس مركز دولي لمكافحة الإرهاب، وقدمت مئة مليون دولار دعماً لأنشطته». وأوضح أن «المملكة أولت مكافحة تمويل الإرهاب أولوية قصوى، وكان من ذلك مساهمتها بشكل فاعل في جميع المحافل الدولية والإقليمية، كما بذلت في هذا الصدد جهوداً عدة على المستوى التشريعي والقضائي والتنفيذي، إذ أصدرت العديد من الأنظمة والأوامر والتعليمات، واتخذت إجراءات وتدابير عدة عاجلة ومستمرة لتجريم الإرهاب وتمويله، وأنشأت لجنة عليا لمكافحة الإرهاب وأخرى دائمة لمكافحة الإرهاب وتمويله، ووحدة للتحريات المالية التي انضمت في 2009 إلى عضوية مجموعة (ايقمونت)، وقيامها كذلك بالمصادقة والانضمام إلى الاتفاقات الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب وتمويله، التزاماً بتنفيذ قرارات مجلس الأمن وتوصيات مجموعة العمل المالي (الفاتف) الخاصة بمكافحة الإرهاب وتمويله». ... ويناقش مع وزير الخارجية الأميركي العلاقات بين البلدين ناقش ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في الرياض أمس (الجمعة)، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى استعراض تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. حضر الاستقبال - بحسب وكالة الأنباء السعودية - ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد الجبري، ووزير الخارجية عادل الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان. فيما حضره من الجانب الأميركي مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون، والقائم بأعمال السفارة الأميركية لدى المملكة تيموثي ليندركينج، ومدير مكتب وزير الخارجية جوناثان فاينر، ومساعدة الوزير التنفيذية ليسا كينا، والمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية ماري هارف، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق بحري كيرت تيد. وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير محمد بن نايف استقبل في مكتبه بوزارة الداخلية المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد وناقش معه التطورات في اليمن والجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية فيه. وحضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء سعد بن خالد الجبري ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان ومدير المباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني. كما استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، مساء أول من أمس مديري وقادة الأمن والشرطة لدول الخليج العربي، إضافة إلى كل من مصر، والأردن، وفلسطين، والسودان، وتركيا، الذين تمت دعوتهم لحضور تمرين «صولة الحق 7» لقوات الطوارئ الخاصة، وذلك بميدان الأمير نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة بمحافظة ضرما، حضر الاستقبال مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج.

مشاركة :