تعرف على تفاصيل حياة هارنام كور الفتاة الملتحية (صور)

  • 10/21/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

"تسلط بوابة الفجر الضوء حول حياة "هارنام كور" الفتاة الملتحية وكيف تعيش حياتها وكيف أستطاعت أن تتغلب على التنمر.هارنام كور الفتاة الملتحيةتعد هارنام كور الفتاة الملتحية، ناشطة اجتماعية وخطيبة مفوهة في عدد من الحملات التي تهدف إلى مساعدة الناس على قبول صورة أجسامهم والتأقلم معها والتعافي من أثر التجارب التي واجهوا فيها التنمر أو إساءة المعاملة والخجل بسببها، وتفتخر هارنام بوجهها الملتحي، إذ تعلمت كيف تحتفل باختلافها بأجمل الطرق.عندما تتحدث هارنام كور الفتاة الملتحيةتقول هارنام كور الفتاة الملتحية: لقد عشت حياتي كشابة ملتحية منذ أن كان عمري 16 عامًا، في سن الثانية عشرة، شُخصت إصابتي بحالة تعرف باسم "متلازمة المبيض المتعدد الكيسات" والتي تتسبب بتغيير طريقة أداء المبيض لوظيفته، وأحدثت هذه الحالة عندي اختلالات هرمونية قادت في نهاية المطاف إلى أن تنمو لحية جميلة، على الرغم من أنني لم اترك لحيتي تنمو إلا بعد سنوات من تعرضي للتنمر وسوء المعاملة من زملائي في المدرسة والغرباء في الشارع.هارنام كور الفتاة الملتحية: ثقتي بنفسي وجسدي غير المألوفوأضافت هارنام كور الفتاة الملتحية: واجهت تحديات كبيرة عندما كنت في سن المراهقة بشأن ثقتي بنفسي وجسدي بسبب مظهره غير المألوف، إذ لم أرَ أي شخص يشبهني بطريقة ما، في المجلات أو على شاشات التلفزيون، واعتقدت أن هناك خطأ ما في جسدي، كنت أشعر بالاغتراب بين زملائي في المدرسة بسبب مظهري. كنت فتاة صغيرة ملتحية، وكل ما أردت فعله هو أن أبدو طبيعية، وكان عليّ السقوط تسع مرات، لأعيد التقاط أنفاسي في المرة العاشرة وأدرك أن المجتمع يحتاج إلى تغيير بعض الصور النمطية حول معنى الجمال، ومعنى أن تكون رجلًا أو امرأة أو شخصًا ما.هارنام كور الفتاة الملتحية: إرفعي رأسك عاليًا وإضحكي وكوني لطيفةولفتت هارنام كور الفتاة الملتحية قائلة: سرعان ما أدركت أن قوتي أتت من أن أكون حقًا نفسي ومن أعماق قلبي، لذلك، قمت بإطلاق لحيتي وواجهت العالم بقوة. كان ذلك أصعب ما قمت به في حياتي. وفي كل يوم يمر في حياتي، كنت أقول لنفسي: إرفعي رأسك عاليًا وابتسمي وإضحكي وكوني لطيفة. واستكملت قائلة: نمارس ضغوطًا شديدة على أنفسنا عادة من أجل الوصول إلى مرحلة نحب فيها ذاتنا، على الرغم من أن كل ما نحتاج فعله حقًا هو أن نكون عطوفين على أنفسنا والآخرين.

مشاركة :