أكد الفريق أحمد خالد توفيق، أن القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة، حريصة على إعادة بناء وتطوير القوات البحرية لتفي بمطالب الدولة المصرية، لحماية حدودها ومصالحها وثروات أجيالها المقبلة لسنوات وعقود طويلة، لتكون القوات البحرية قادرة على مجابهة التحديات التي تواجهها في مناطق العمل الحالية والمنتظرة ضمن منظومة القوات المسلحة المتكاملة.وأضاف "توفيق"، المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة الاحتفال بالعيد الـ52 للقوات البحرية، عرضته قناة "TeN" أن يوم 21 أكتوبر عام 1967، لم يكن أحد أعظم الانتصارات في التاريخ البحري الحديث، وأول معركة صواريخ بحرية في تاريخ الإنسانية فقط، بل كان انتصارًا للأمة المصرية بأكملها، وامتدادًا للتصدي المصريين للمعتدين والغزاة من الهكسوس والمغول والصليبيين.وأوضح أنه في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الشرق الأوسط وكثرة الصراعات وتأثر الأمن القومي المصري والعربي بتلك الأوضاع الأمنية، سعت القيادة العامة للقوات المسلحة من خلال خطط التسليح إلى تطوير إمكانيات القوات البحرية بالتعاقد على أحدث النظم القتالية والفنية وكان آخرها امتلاك مصر لحاملات المروحيات طراز (ميسترال) والفرقاطات الحديثة طراز (فريم وجوويند) ولنش الصواريخ الروسي طراز (مولينيا) والغواصات الأمر الذي جعلها من أكبر البحريات بالبحر المتوسط ذات ذراع طويل قادرة على حماية مصالحنا القومية.
مشاركة :