تعتبر شخصية المهرج من بين الشخصيات التي من المفترض أن تكون مُضحكة ومحببة إلى الأطفال، إلا أنها أصبحت شخصية مخيفة أكثر منها مرحة . وظهرت شخصية المهرج المخيف في أعقاب قضية السفاح المهرج ، جون واين جسي، الذي كان قاتلاً متسلسلاً ومغتصباً، وأدين بالاعتداء الجنسي وتعذيب وقتل ما لا يقل عن 33 شخصاً، ودفن معظمهم في مكان ما بمنزله الواقع بضواحي شيكاغو. ومن هنا ربط الكثير بين المهرجين والسلوط النفسي الخطير خاصة في أمريكا. وطوال عدة أشهر في 2016 ظهر مهرجين مخيفين بثوا حالة من الذعر في بعدما تبين أنهم كانوا يحاولون استقطاب النساء والأطفال للاعتداء عليهم في الغابات. وعن السر وراء الخوف من المهرجين قال باحثون في علم النفس إنَّ للأمر ربما علاقة بعنصر الغموض، حيث لا يكون لدى الأشخاص يقين بشأن الطريقة التي يجب أن يتصرفوا بها تجاه شخص أو موقف ما، مضيفين أنَّ ” عدم التوقع ” من الأشياء التي تتسبب في إثارة مشاعر الخوف، كما أنَّ السمات البدنية الغريبة أو غير المعتادة تجعلنا ننظر للآخرين بريبة وخوف.
مشاركة :