نتيجة لخطأ طبي في تطعيم تلقيته منذ صغري أصبت بإعاقة في كلتا رجلاي، وأصبحت من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أستخدم العكاكيز لمساعدتي على المشي والكرسي المتحرك للتنقل اذ ليس بإمكاني الاعتماد على نفسي بدونهما إطلاقًا.إن وضعي الخاص يتطلب حصولي على وحدة سكنية في أسرع وقت خصوصًا بعد أن ضاق بي منزل والدي في قرية توبلي، حيث تشاركني فيه أربع بنات وأمي واختي وأخواني، لذلك تقدمت برسالة لاستعجال طلبي الذي يعود الى العام 2005 موجهة لوزير الإسكان كانت رسالة إيجابية الى حد ما، حيث تم الاتصال بي ووعدت خيرًا بايجاد حلٍ لمشكلتي، وبناءً على ذلك أعطيت رقمًا للمراجعة.ولكن بعد طول انتظار تابعت الموضوع فلم اجد اي تطور في الامر، ما جعلني أبث شكواي عبر برنامج «تواصل» فوصلتني رسالة تؤكد النظر في أمري، ولكن تفاجات بعد اسبوع برسالة أخرى تعلمني «بإغلاق طلبي»! أما وزارة الإسكان فقد رفضت استعجال طلبي دون إرسال لجنة تتابع موضوعي او تعاين حالتي ووضعي المعيشي! وأنا من هذا المنبر الحر وبعد أن أصبحت شبه يائس من مراجعة الوزارة، خصوصًا وإنني أواجه صعوبة في ايجاد موقف قريب لسيارتي، ما يشكل ضررًا بالغًا على صحتي نتيجة المشي لمسافات طويلة، أتوجه بندائي الى سمو رئيس الوزراء الموقر أن يصدر أوامره السامية بتوجيه المعنيين في الإسكان بالوقوف على مشكلتي والعمل لحلها تخفيفًا لمعاناتي الكبيرة. ] البيانات لدى المحررة