بيروت/ ريا شرتوني/ الأناضول منع الجيش اللبناني، مساء الإثنين، مسيرة دراجات نارية تحمل أعلام جماعة "حزب الله" وحركة "أمل" من دخول ساحتي "الشهداء" و"رياض الصلح" وسط العاصمة بيروت، حيث يعتصم محتجون يطالبون بإسقاط النظام. ونفى "حزب الله" "حركة "أمل"، وهما شريكان في حكومة سعد الحريري، أية صلة لهما بالمسيرة، التي أثارت مخاوف من اندلاع مصادمات مع المحتجين. ويشهد لبنان، منذ الخميس الماضي، احتجاجات شعبية حاشدة تطالب باستقالة الحكومة، في ظل أوضاع اقتصادية متردية. وتوجهت مسيرة دراجات ناريّة مؤيّدة لرئيس مجلس النواب، زعيم "أمل"، نبيه بري، إلى مقرّ الرئاسة الثانية في منطقة عين التينة. وتوجد في لبنان ثلاث رئاسات هي، رئاسة الجمهورية ويتولاها مسيحي ماروني، ورئاسة الحكومة ويتولاها مسلم سُني، ورئاسة مجلس النواب ويتولاها مسلم شيعي. وجالت الدرجات الناريّة حاملة الأعلام في شوارع بيروت، وتحديدًا في منطقة الغبيري، الجناح، جسر الرينغ وكورنيش المزرعة. وتوجهت المسيرة باتجاه وسط بيروت، لكن الجيش منعها من دخول ساحتي "الشهداء" و"رياض الصلح". كما جابت مسيرات تحمل أعلام "حزب الله" و"أمل" في مدينة صور الجنوبيّة. وأعلنت الحكومة، الإثنين، عن إقرار مجلس الوزراء حزمة إصلاحات، لكن المحتجين أعربوا عن رفضهم لها، مصرين على إسقاط النظام. وقالت العلاقات الإعلامية بـ"حزب الله"، في بيان، إن الحزب "لا علاقة له بتاتًا بتظاهرة الدراجات النارية التي نزلت مساء اليوم إلى وسط بيروت". كما نفى المكتب الإعلامي لـ"حركة أمل" أية علاقة للحركة بمواكب الدراجات النارية التي جابت شوارع العاصمة، وفق الوكالة اللبنانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.