شارك أكثر من 1500 شخص اليوم الجمعة ( 8 مايو/ أيار2015) في جنازة أندرو تشان تاجر المخدرات الأسترالي الذي تم اعدامه في إندونيسيا الشهر الماضي، في قضية أثارت توترات بين البلدين. وأنشد المشاركون في مراسم الجنازة التي أقيمت في كنيسة "هيلسونج" أغنية "أمازينج جريس" وهي واحدة من الاغاني التي أنشدها الاشخاص الثمانية المدانين أثناء إعدامهم رميا بالرصاص. وجرى بث القداس على الهواء مباشرة في الموقع الالكتروني للكنيسة. ونقلت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" عن الميجور بالجيش ديفيد سوبر الذي كان برفقة تشان /31 عاما/ عندما جرى إعدامه قوله إنه رأى "هدوء وشجاعة وشاهد جمالا مشعا وسعادة" على وجهه. ولم تشارك شخصيات حكومية كانت تشن حملة علنية ضد تنفيذ أحكام الاعدام مثل وزيرة الخارجية جولي بيشوب في مراسم الجنازة. وستقام غدا السبت في سيدني جنازة ميوران سوكوماران الاسترالي الاخر الذي جرى إعدامه أيضا في إندونيسيا الشهر الماضي.