حركة تحرير السودان، بقيادة نور، بخرق وقف إطلاق النار في مناطق بجبل مرة، غربي البلاد. والأربعاء الماضي، أصدر رئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، مرسومًا دستوريًا بوقف إطلاق النار في كل أنحاء البلاد. وخلال العامين الماضيين، هدأت المعارك في مناطق النزاع في دارفور بسبب وقف إطلاق النار الاحادي من الحكومة السودانية والحركات المسلحة في الإقليم. وتغيبت حركة تحرير السودان، بقيادة نور عن المفاوضات التي انطلقت في جوبا، الإثنين الماضي، بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية/ قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو من جهة، وبين الحكومة السودانية و"الجبهة الثورية" من جهة أخرى. وتضم الجبهة الثورية ثلاث حركات مسلحة متمردة، هي: "تحرير السودان"، و"العدل والمساواة"، في إقليم دارفور (غرب)، و"الحركة الشعبية/ قطاع الشمال" في جنوب كردفان والنيل الأزرق. ويعيش السودان، منذ 21 أغطسطس/ آب الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي. وملف إحلال السلام، أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، وهي أول حكومة في البلاد منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989- 2019)؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :