أظهر التقرير السنوي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، أن مصر صدرت 172.8 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي المسال في السنة المالية 2018 – 2019، وذلك عبر 45 شحنة من مصنع الإسالة في إدكو.تسعى مصر للتحول إلى مركز رئيسي للطاقة في المنطقة من خلال تسييل الغاز وإعادة تصديره، وذلك بعدما توقفت عن استيراده نهاية العام الماضي.وقال وزير البترول طارق الملا، في مارس (آذار) الماضي، إن مصر تستهدف تصدير ملياري قدم مكعبة يومياً من الغاز الطبيعي بنهاية 2019 من 1.1 مليار قدم مكعبة يومياً في ذلك الحين. وأظهر تقرير «إيجاس» أن مصر توقفت عن استيراد الغاز في سبتمبر (أيلول) 2018، واستغنت عن وحدة تغييز عائمة وقامت بتأجيرها لطرف ثالث.وفتح اكتشاف شركة «إيني» الإيطالية لحقل «ظُهر» في عام 2015، والذي يحوى احتياطيات تقدّر بثلاثين تريليون قدم مكعبة من الغاز، شهية الحكومة لطرح مناطق امتياز جديدة وسط إقبال من الشركات العالمية على دخول سوق التنقيب المصرية.وألغت مصر عدداً من مزادات تصدير الغاز المسال هذا العام بسبب تدني قيمة عروض الشراء.على صعيد موازٍ، قالت شركة «دراغون أويل» التي مقرها دبي، أمس (الاثنين)، إنها استكملت شراء امتيازات «بي بي» النفطية بخليج السويس في مصر وستستثمر مليار دولار على مدار خمس سنوات لدعم وزيادة إنتاجها.وقالت «دراغون»، المملوكة لشركة بترول الإمارات الوطنية، إنها حلّت محل «بي بي» كشريك للهيئة المصرية العامة للبترول في شركة بترول خليج السويس (جابكو) التي لديها 11 امتيازاً نفطياً بحرياً للاستكشاف والإنتاج.وكان هدف «جابكو» زيادة إنتاج الامتيازات مجتمعةً إلى 75 ألف برميل من النفط يومياً بحلول 2021 من 60 ألفاً في الوقت الراهن.لكن «دراغون» قالت إنها تعتزم زيادة الإنتاج إلى أكثر من 75 ألف برميل يومياً والحفاظ على هذا المستوى لعشر سنوات من خلال زيادة التنقيب واستثمار مليار دولار على مدار السنوات الخمس المقبلة.وتم الإعلان عن الصفقة بين «دراغون أويل» و«بي بي» في يونيو (حزيران)، وهي تتطلب موافقة وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية.