أطلقت كلية التمريض بجامعة الملك سعود حملة التوعية بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي لرفع الوعي الذاتي لمنتسبات الجامعة، وتبادل الخبرات مع الجمعيات المختصة في هذا المجال، أمس الاثنين، بتشريف رئيسة مجلس إدارة جمعية «زهرة» لسرطان الثدي صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، ورعاية وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات أ. د. غادة بن سيف، وحضور عميدة كلية التمريض د. مي الراشد، ومساعدة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. مي المعمر، ووكيلات الجامعة. واستهلت الحملة بجولة تعريفية لسمو الأميرة هيفاء الفيصل للأعمال المشاركة بالمعرض، حيث أوضحت سموها بأنها فخورة بإنجازات المعرض، مشيرة إلى الرسالة التوعوية التي ينشرها حول ثقافة الفحص المبكر، وتقدمت الأميرة هيفاء الفيصل بالشكر لجامعة الملك سعود لتعاونها المميز ومشاركتها الاستراتيجية مع جمعية زهرة وذلك عبر مساندتها المستمرة للجمعية، مؤكدة سموها على حرص الجمعية لزيادة الوعي المجتمعي حول سرطان الثدي، حيث أطلقت حملتها هذا العام تحت شعار #أكثر_من_90%. هذا، وقد أبدت عميدة كلية التمريض د. مي الراشد، إعجابها بفعاليات المعرض والاهتمام الكبير بالاطلاع على مستجدات الفحص المبكر وأهميته التي تساهم بالرفع من نسبة الشفاء من سرطان الثدي بإذن الله. وأضافت: «أن مشاركة الجامعة في هذه الحملة تأتي كجزء من التحرك العالمي لمواجهة هذا المرض وضمن مسؤولياتها لتحقيق رسالتها العلمية والمجتمعية، وذلك من خلال تقديم أحدث الأبحاث في هذا المجال وتنفيذ الحملات التثقيفية للمجتمع والتي تتفق مع نظريات حملات التثقيف الصحي، سائلة الله أن يبارك هذه الجهود وينفع بها». واختتم المعرض بتكريم صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل لرعايتها الكريمة للمعرض، حيث قدمت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات درع التكريم لسمو الأميرة. مشاركة الجامعة جزء من التحرك العالمي لمواجهة هذا المرض
مشاركة :