أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أمس أن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا تسببت في بقاء 12 سجنا لمقاتلين أجانب بدون حراسة، مشيرا إلى أن ذلك «قد يقود إلى هجرة معاكسة للإرهابيين إلى بلدانهم الأصلية». ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عنه القول، خلال مشاركته في منتدى شيانجشان للأمن في بكين «نتيجة الأعمال العسكرية للجيش التركي في سوريا، بقيت ثمانية مخيمات للاجئين و12 سجنا للمقاتلين الأجانب دون حراسة، والذي من شأنه أن يؤدي إلى زيادة حدة ما يسمى بالهجرة المعاكسة للإرهابيين إلى وطنهم التاريخي». وقال الوزير إن «هناك ضرورة لتوحيد جهود المجتمع العالمي بأسره لمواجهة تحديات الإرهابيين وأيديولوجيتهم ودعايتهم». وأضاف أن «وزارة الدفاع الروسية اكتسبت خبرة واسعة في هذا المجال، ونحن على استعداد لمشاركتها مع شركائنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ». وتوصلت الولايات المتحدة نهاية الأسبوع الماضي لاتفاق مع تركيا على وقف عمليتها العسكرية في شمال سوريا مقابل انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية خلال 120 ساعة إلى خارج حدود المنطقة الآمنة التي تريدها تركيا