يمثل مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج أمام محكمة بريطانية، اليوم الاثنين، في جلسة استماع بشأن طلب لترحليه إلى الولايات المتحدة. وتتهم الحكومة الأميركية الأسترالي أسانج بالتآمر مع المحللة الاستخباراتية العسكرية تشيلسي مانينج في تسريب مجموعة من المواد السرية عام 2010. وكان وزير الداخلية البريطاني السابق ساجد جاويد وقع في يونيو الماضي أمراً يسمح بترحيل أسانج لأميركا بسبب اتهامات تتعلق باختراق الحواسب الآلية. وأعرب موقع "ويكيليكس" في وقت سابق عن قلقه إزاء الحالة الصحية لأسانج. وأخرجت الشرطة البريطانية أسانج بالقوة من داخل سفارة الأكوادور في لندن يوم 11 أبريل الماضي، بعدما أنهت الإكوادور وضع اللجوء الممنوح له. وكان أسانج أمضى سبعة أعوام داخل السفارة لتجنب الاعتقال. وطالب ماسيمو موراتي، نائب مدير منظمة العفو الدولية لشؤون أوروبا، بريطانيا بعدم الموافقة على ترحيل أسانج للولايات المتحدة، حيث أنه يواجه "مخاطر حقيقية للتعرض لانتهاكات حقوقية خطيرة".