طور باحثون أمريكيون بطارية ليثيوم أيون غير قابلة للاحتراق يمكن أن تضع حدًا لمشكلة انفجار الهواتف الذكية، التي عانت منها شركات عديدة، ويستخدم التصميم الجديد المرن بوليمرا أكثر أمانًا، بدلاً من المواد القابلة للاشتعال، ما يلغي إمكانية الاحتراق. وفي دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة Chemical Communications، عرض فريق البحث بإشراف كونستانتينوس غرأسودولوس، من قسم الأبحاث والتطوير الاستكشافي التابع لـAPL، تفاصيل الابتكار الأخير: فئة جديدة من الإلكتروليت («الماء في الملح» و»الماء في بيسولت»)، يُشار إليها باسم WiS وWiBS على التوالي- وذلك عند دمجها في مصفوفة البوليمر، يقل نشاط الماء ويزيد من إمكانات طاقة البطارية ودورة حياتها. وقال الباحثون إن التصميم الجديد أدى إلى التخلص من أي مذيبات قابلة للاشتعال وسامة، تستخدم في بطاريات ليثيوم أيون الحالية، ما يجعله «بديلاً آمنًا وقويًا». ويُقال إن الابتكار المطور يتصدى للمشكلة التي تعرض لها هاتف «سامسونغ نوت 7»، حيث احترقت بعض الأجهزة تلقائيًا نتيجة خلل في البطارية. ويواصل فريق العمل بذل الجهود الإضافية لتحقيق المزيد من التقدم في هذه التكنولوجيا، بهدف تحويلها إلى نماذج أولية خلال عام.
مشاركة :