الرياض 19 رجب 1436 هـ الموافق 08 مايو 2015 م واس اختتمت أمس, في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, الدورة الثالثة لأصحاب الفضيلة قضاة إندونيسيا, التي نظمها المعهد العالي للقضاء بالجامعة, بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, ومدير جامعة الإمام بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان والمستشار التعليمي الثقافي بالسفارة الإندونيسية الدكتور باسوني إمام الدين. وافتتح اللقاء بآيات من القرآن الكريم, بعدها ألقى الدكتور الفوزان كلمة بهذه المناسبة, بدأها بالترحيب بالحضور والمشاركين من أصحاب الفضيلة، مؤكداً أن هذه الدورات التدريبية التي شارك فيها 40 قاضياً من جمهورية إندونيسيا ومدتها شهر, تأتي امتداداً للتواصل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية مع الدول الإسلامية, الذي منه هذه الدورة المتخصصة لقضاة أندونيسيا . وأوضح أن الدورة تحتضن الدفعة الثالثة, مشيراً إلى أنه في أواخر هذا العام ستستقبل الجامعة الدفعة الرابعة من قضاة إندونيسيا، مقدماً في ختام كلمته الشكر لمعالي رئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, على حضوره ومشاركته الحفل الختامي, ولجميع الحضور على تلبية الدعوة . بعد ذلك ألقى الدكتور باسوني, كلمة شكر فيها الجامعة ومنسوبيها على الجهود المثمرة التي بذلت طيلة البرنامج وغيره من البرامج، حيث دأبت الجامعة على تقديم كل ما من شأنه خدمة الملتحقين بهذا البرنامج وغيره من برامج علمية وثقافية. بعدها ألقيت كلمة المشاركين ألقاها نيابة عنهم رئيس الوفد القاضي إبراهيم كردي, بين فيها أن جميع المشاركين في هذه الدورة قد استفادوا منها الشيء الكثير خاصة فيما يتعلق بالأمور الشرعية وبالمعاملات المالية وفقاً للشريعة الإسلامية, مقدماً الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي عهده الأمين, ولسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ, على هذه الدورة التدريبية التي استمرت شهر في المعهد العالي القضاء بالجامعة, مشيراً إلى أن برنامج الدورة يتضمن زيارة للمدينة والمنورة ومكة المكرمة. عقب ذلك ألقى الشيخ السديس, كلمة بين فيها الدور المهم للقاضي في إرساء العدل حسب ما جاء بالكتاب والسنة، وقال معاليه: إن هذا البرنامج وغيره من برامج تأتي في سياق الجهود التي تقوم بها المملكة ـ حرسها الله ـ, في إطار حرصها الدائم على التواصل مع الدول الإسلامية، من منطلق واجبها الشرعي في التواصل مع الدول والشعوب الإسلامية, وتقديم أنواع المساعدة الممكنة لهم، لاسيما في مجال العلوم العربية والشرعية. وفي نهاية اللقاء جرى تسليم الشهادات للمشاركين في الدورة ، فيما تبودلت الهدايا التذكارية . // انتهى // 13:47 ت م تغريد
مشاركة :