يتابع اللاجئون السوريون أولا بأول سير عملية "نبع السلام" العسكرية التركية في مناطق سيطرة الأكراد شمال سوريا، خاصة بعد أن وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن تسهل "المنطقة الآمنة" عودتهم إلى الأراضي السورية. وقال بعض اللاجئين إنهم يأملون في العودة إذا كانت الأوضاع آمنة لهم، إذ يخشون القصف والعمليات العسكرية للجيش السوري والقوات الموالية له. وسبق أن أكد أردوغان أن هدف العملية العسكرية التي أطلقتها بلاده في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ضد المسلحين الأكراد، هو أيضا لإعادة تطوين نحو مليوني لاجئ سوري في بلادهم.