استبعد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف احتمالية أن تلجأ الولايات المتحدة الأمريكية للخيار العسكري مع تركيا، قائلا "إن تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول استعداد واشنطن للقيام بعمل عسكري ضد تركيا هو جزء من خلاف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".وأضاف كوساتشوف - في تصريح لوكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم، الثلاثاء، أنه ليس من الواضح من تصريحات بومبيو ما الذي يمكن أن يدفع الولايات المتحدة إلى القيام بعمل عسكري ضد تركيا، حقيقة أن بومبيو لم يرسم خطًا أحمر يثبت ضرورة أن ترتكب تركيا شيئًا غير عادي، مثل أن تشن أنقرة هجوما متعمدا على القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة، ولكن هذا لن يحدث، لذا سيبقى الوضع كما هو عليه.وتابع: "أردوغان سيواصل إثبات سياسته المستقلة تجاه سوريا والأكراد، بينما توجه واشنطن أصابع الاتهام بأيدي مرتعشة إلى أنقرة لتعود إلى العقوبات والدبلوماسية"، معتبرا أن الولايات المتحدة تسعى لإظهار تصميمها وإثبات أنها لم تتخل عن الأكراد، في حين أشار جميع منتقدي ترامب إلى أنه بالفعل تخلى عنهم.وكان بومبيو صرح، في وقت سابق في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، بأن الرئيس دونالد ترامب مستعد لاستخدام القوة العسكرية ضد تركيا بسبب أفعالها في سوريا "إذا لزم الأمر"، على حد تعبيره.