ونوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بأن الاجتماع الأول لمجلس منظمة التعاون الإسلامي للمياه الذي عقد في نوفمبر 2017 قد اعتمد خطة تنفيذية شاملة لتحقيق الأهداف المحددة في إطار "رؤية منظمة التعاون الإسلامي للمياه" ،و أقرت الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المسؤولين عن قطاع المياه التي عقدت في القاهرة في أكتوبر 2018 الخطة التنفيذية التي تدعو إلى تعزيز التعاون في مجالات بناء القدرات وتبادل المعارف، والبحوث التعاونية، ونقل التقنية فيما بين الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي. وأفاد أن الوزراء كلفوا مجلس المياه بإعداد خطة عملية لتعزيز تبادل المعارف وبناء القدرات وسن أنظمة لتدبير المياه في الدول الأعضاء. ولفت الانتباه إلى تدارس كبار موظفي الدول الأعضاء خلال اجتماعهم يوم أمس عددًا من القضايا المرتبطة بالمياه، وأعدوا مجموعة من التوصيات المتكاملة والمقدمة إلى اجتماع اليوم لبحثها وتدارسها، مشيرًا إلى أن مشاريع التوصيات تقترح مجموعة من التدابير العملية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة، خاصة فيما يتعلق بعلوم المياه، وتبادل الأبحاث، وأفضل الممارسات وتدابير السياسات والتطوير التقني، وتشجع الحوار وتبادل الخبرات لوضع تدابير عملية من أجل معالجة القضايا المرتبطة بالمياه. يذكر أن الاجتماع سيستعرض حالات في الدول الأعضاء بهدف تبادل الخبرات والتكامل بين الدول، وآليات التمويل المتاحة في الاتحاد الأوروبي والبنك الإسلامي التي يمكن استغلالها والاستفادة منها في دعم التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الدول، وعرض أهم نتائج الاجتماع الفني لكبار المسؤولين على الاجتماع الوزاري على أمل الخروج بنتائج وتوصيات ملموسة تمثل خطوط إرشادية للدول في مجال التعاون مع التركيز على الأولويات المشتركة للدول الأعضاء في المنظمة. وسيتيح الاجتماع كذلك الفرصة للمنظمات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي "اسيسكو-سيسرك -المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي- المركز الدولي للزراعات الملحية" لاستعراض أهم أنشطتها التي تندرج تحت رؤية المنظمة للإسهام في وضع برامج لتفعيل التعاون بين الدول في مجال المياه. // انتهى // 13:05ت م 0067 www.spa.gov.sa/1985207