اعتبرت صحيفة لو فيجارو اليومية أن تنظيم داعش بات مستفيدا من الهجوم العسكري التركي في شمال سوريا وإعادة الانتشار الأمريكي من أجل تجميع صفوفه على الحدود العراقية السورية فانسحاب الولايات المتحدة من شرق سوريا سيزعزع استقرار المنطقة بأسرها بما في ذلك مناطق سيطرة الأكراد في العراق حيث بدأ تدفق اللاجئين إليها. وأضافت لوفيغارو ان قوات البيشمركة أعلنت حالة تأهب قصوى لأي محاولة تسلل لتنظيم الدولة الإسلامية الذي فقد السيطرة الإقليمية شهر مارس الماضي لكنه لا يزال نشط ومصمم على الانتقام في المنطقة. على الجانب السوري تقول اليومية الفرنسية لا تزال المعسكرات التي يحتجز فيها الجهاديون البالغ عددهم 13000 ألف معتقلا تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وهي مجموعة مسلحة تحت سلطة الأكراد بمعدل الفارين من معسكرات الإعتقال لا يزال محدودا لكنهم يظلون يشكلون خطراً كبيراً لاسيما أن الجهاديين سبق أن فتحوا سجنا بشمال الموصل عام 2014 وهو ما سمح لهم بالاستيلاء على المدينة.
مشاركة :