رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الثلاثاء، إن الإصلاحات التي اعتمدها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري لتهدئة الشارع "مخدرات واهية لبعض الوقت". وتوجه الزعيم الدرزي في تصريح عبر حسابه في موقع "تويتر"، إلى الحريري بالقول: "إلى متى يا شيخ سعد ستبقى على هذا التفاهم الذي دمّر العهد، ويكلفنا من رصيدنا في كل يوم". وتابع: "أليس من الأفضل تعديل الحكومة وإخراج رموز الاستبداد والفساد منها"، مضيفًا أن التعرض للمتظاهرين خط أحمر. وأضاف أن "بيع القطاع العام جريمة وقد رفضناها بالأمس" في إشارة إلى مقترح الحريري بخصخصة قطاع الاتصالات. ورغم أن حزب جنبلاط يشترك في الحكومة اللبنانية عبر وزيرين، إلا أن علاقته مع شركائه في الحكومة متوترة، لا سيما التيار الوطني الحر، الذي يرأسه وزير الخارجية جبران باسيل. ومنذ اندلاع الاحتجاجات، يطالب الحزب الاشتراكي بإبعاد باسيل بشخصه عن الحكومة، حيث يعتبره عامل توتير في البلد. وفي هذا الصدد، قال جنبلاط في تصريحات إعلامية الإثنين، إن بعض الوزراء في الحكومة ومنهم جبران باسيل يجب أن يتنحوا "ولا يمكننا البقاء معهم في الحكومة". والإثنين، أعلن الحريري إقرار مجلس الوزراء لموازنة العام 2020 بدون إقرار ضرائب جديدة، مع إقرار بنود عدة وصفها بالإصلاحية. من ضمنها خفض رواتب النواب والوزراء، وإلغاء وزارة الإعلام ومؤسسات وصفها بغير الضرورية. ويشهد لبنان منذ مساء الخميس، تظاهرات غاضبة في عدة نقاط ببيروت ومدن عدة، عقب إعلان الحكومة تضمين ضرائب جديدة في موازنة العام القادم، تطال قطاع الاتصالات المجانية عبر الهاتف الخلوي، وغيره، بهدف توفير إيرادات جديدة لخزينة الدولة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :