أطلقت وزارة الصحة حملة توعوية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية تستهدف المواطنين والمقيمين، حيث تسعى الوزارة من خلالها إلى زيادة عدد المُطعّمين من خلال المراكز الصحية والمستشفيات، وخفض معدل المصابين، وخفض عدد المنومين في المستشفيات بسبب الإصابة بالإنفلونزا الموسمية. وأوضحت "الصحة" أنها وفرت اللقاحات في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لـ"الصحة"، مشيرةً إلى أن الفئات الأكثر حاجة للقاحات هم الأطفال، والحوامل، والمصابون بالأمراض المزمنة، وكبار السن، والعاملون في المجال الصحي، بالإضافة إلى المصابين بنقص المناعة. وقالت: يجب على هؤلاء التوجه إلى أقرب مركز صحي للحصول على لقاح الإنفلونزا، ولقاح الإنفلونزا هو الوسيلة الوحيدة للوقاية من 70 – 90% من الإنفلونزا الموسمية، وهو ما يستوجب أخذ اللقاح سنوياً. وأضافت "الصحة" عبر حسابها في "تويتر": أعراض ومضاعفات الإنفلونزا تظهر من خلال سيلان في الأنف، والتهاب في الحلق، وألم في العضلات، وسعال مستمر وجاف، ورجفة وتعرّق، وصداع، وكذلك درجة حرارة أكثر من 38. وأردفت: المضاعفات تظهر عبر التهاب الرئتين، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الأذن، وتسمم الدم، والوفاة. وشددت "الصحة" من خلال إنفوجرافات توعوية على أهمية الوقاية من الإنفلونزا من خلال الالتزام بالطريقة الأصح لغسل اليدين، بتوزيع الصابون بين اليدين، ودعك راحتي اليدين، وفرك راحتي اليدين مع تشبيك الأصابع، وضع أصابع اليد اليمنى مع راحة اليد اليسرى وفرك ظهر الأصابع، وفرك الإبهام براحة اليد، وفرك اليد اليمنى بحركة دائرية، بحيث تتشابك أصابعها براحة اليد اليسرى، ومن ثم تجفيف اليدين. ولفتت إلى أن أهم الطرق التي تنتقل بها عدوى الإنفلونزا هي الرذاذ المتطاير عند العطاس، ولمس الأسطح الملوثة، مشيرة إلى أن فترة العدوى تستغرق من 5-7 أيام. وألمحت إلى أن الوقاية من الإنفلونزا تكمن في أخذ لقاح الإنفلونزا، وتجنّب الأماكن المزدحمة، وغسل اليدين جيداً، وتجنّب لمس العينين والفم مباشرة، واستخدام المناديل عند العطاس والسعال، والحرص على نظافة المكان. يُذكر أن هذه الأنشطة التوعوية تأتي استكمالاً للجهود التي تبذلها "الصحة" للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة، وتعزيزاً للوعي الصحي، والحث على اتباع السلوكيات السليمة.
مشاركة :