نظم برنامج حوار الترابط التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، ورشة عمل حول "تعميم الترابط الحضري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، الشريك للبرنامج، بناء على الاهتمام المعلن من وزارة الموارد المائية والري.شارك في الورشة اليوم الثلاثاء، خبراء متميزين من قطاعات المياه والطاقة والعمران من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والجامعات والمنظمات الإقليمية، من الأردن ولبنان وعمان والمغرب ومصرافتتح الورشة، المنسق العام لبرنامج حوار الترابط، د.نسرين اللحام، وخبير المياه بجامعة الدول العربية، د. حمّو العمراني، ورئيس قطاع التطوير بوزارة المياه والري، د. إبراهيم محمد محمود. وتم التأكيد خلال الورشة، على أهمية تبني تهج الترابط الحضري من أجل تحسين مستويات الأمن المائي والغذائي وأمن الطاقة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.وقدم مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة في الجمعية العلمية الملكية بالأردن، عرضا حول إنجازات مشروع ميناريت في مجال ترابط قطاعي المياه والطاقة على مستوى البلديات في الأردن وتونس ولبنان. وفي جلسة نقاش حول حالات عملية لتطبيق الترابط الحضري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (في لبنان والأردن والمغرب ومصر)، استعرض رئيس بلدبة جديدة الشوف بلبنان أهم إنجازات مشروع ميناريت في البلدية، خاصة فيما يتعلق بتوفير محطات الري باستخدام الطاقة الشمسية، تبعها استعراض لإنجازات بلدية الكرك بالأردن في مجال ترابط قطاعي المياه والطاقة، خاصة في استخدام الطاقة المتجددة.كما تم استعراض إنجازات مدينة شفشاون بالمغرب، في مجال استخدام الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة، بالتركيز على تطبيق ذلك في مباني البلدية كنموذج يحتذى به للمواطنين، مع الإشارة إلى التعاون مع القطاع الخاص في هذا المجال. واستعرضت نائب محافظ الجيزة، د.لمياء عبد القادر، إنجازات محافظة الجيزة في مجال إعاة استخدام المخلفات واستخدام الطاقة المتجددة وإستراتيجية التعامل مع التغير المناخي التي أعدّتها المحافظة حديثًا. وعرضت د.رويدا راشد، من مجموعة المخططين للعاصمة الإدراية الجديدة، تطبيقات استخدامات الطاقة المتجددة وإعادة استخدام المياه العادمة في ري المناطق الخضراء.وقدم مدير البحوث بمركز الشرق الأوسط لأبحاث تحلية المياه بعمان، د. جواد الخراز، عرضًا حول المبادرات الإقليمية للترابط الحضري لمركز الشرق الأوسط لأبحاث تحلية المياه والاتحاد من أجل المتوسط.وتبع ذلك جلسة نقاشية حول التحديات والفرص لتطبيق الترابط الحضري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شارك فيها وكيل أول وزراة الكهرباء بمصر، د. محمد عمران، والرئيس التنفيذي لجهاز مياه الشرب والصرف الصحي بوزارة الإسكان بمصر، د.محمد حسن، ومدير المركز الإقليمي لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة،، د. ماجد محمود، ومدير مجلس المباني الخضراء بمصر، د. داليا صقر، وأستاذ بجامعة برلين التقنية في الجونة، د.حسن المويلحي.كما قدمت خبيرة الترابط الحضري والمنسق لبرامج إدارة المياه وإدارة مياه الصرف والطاقة بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي مصر روث أرلبك، عرضا حول الدروس المستفادة من تطبيق الترابط الحضري في مدن آسيا. وفي نهاية ورشة العمل تم تنظيم حوار مفتوح مع الخبراء المتخصصين حول الطريق قدمًا نحو تطبيق نهج الترابط الحضري في المنطقة.
مشاركة :