كشفت جمعية أصدقاء مرضى السرطان، عن إطلاق تطبيق مسيرة «لنحيا» الرياضية العالمية، «RFL UAE»، لتسهيل مساهمة مختلف فئات المجتمع في دولة الإمارات، بمكافحة مرض السرطان، عبر التبرع بمقدار المسافات التي يقطعها المشاركون في المسيرة، لتوفير العلاج للمصابين، إلى جانب تشجيع نمط الحياة الصحي الذي يشكل عاملاً مهماً في الوقاية من المرض.وجاء إطلاق التطبيق، خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية في الجامعة الأمريكية بالشارقة، للإعلان عن فعاليات المسيرة التي تنطلق 22 نوفمبر، في الجامعة الأمريكية بالشارقة، وتتواصل 24 ساعة، ويتضمن برنامجها عدداً من النشاطات والفعاليات التوعوية والترفيهية كالتخييم للمشاركين وعائلاتهم.وأكدت سوسن جعفر، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، الشراكة المتينة بين الجمعية وجمهورها، موضحةً أن المجتمع بات يعلم تماماً أهدافها ويشارك في تطبيق رؤيتها. مشيرةً إلى أن التفكير في الآخرين ومساعدتهم والعمل من أجلهم، فرص وفرتها الحياة للبشر، ويجب أن يوظفوها جيداً لخدمة غيرهم.فيما قال بدر الجعيدي، مدير المسيرة إن تنظيمها، وإشراك المجتمع بفئاته وجنسياته في مساندة مرضى السرطان، يعد نجاحاً كبيراً وترجمةً لرؤيتنا المتمثلة في نشر الوعي بمخاطر المرض وتعزيز روح التعاون لمكافحته وتشجيع أنماط الحياة الصحية. واستمرار المسيرة وتطورها مرهون بمدى شراكة المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في فعاليات وأهداف المسيرة، موضحاً أن روح التعاون يشكل جوهر ثقافة المجتمع الإماراتي بكل مكوناته بما فيها المؤسسات من القطاعين.وأعرب البروفيسور كيفن ميتشل، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، عن سعادته بالمشاركة الفاعلة في المسيرة، مشدداً على دور الجامعة في مساندة الجميع، بتحمل مسؤولياتها في العمل المجتمعي، ومؤكداً في الوقت نفسه مشاركة الكوادر الأكاديمية التابعة للجامعة في المسيرة.ويمكن للراغبين في أن يكونوا جزءاً من هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، المشاركة بالتسجيل عبر ثلاث طرق: تكوين فريق لا يقل عدد أفراده عن اثنين، ويتولى قائده إدخال معلومات الفريق وأسماء أعضائه، أو الانضمام إلى إحدى الفرق المشاركة، أو المشاركة في الفعالية بصورة فردية.واستعرضت الناجية من مرض السرطان نهلة شريف، خلال كلمة ألقتها في المؤتمر تجربتها مع المرض ومساندة الجمعية لها في رحلتها العلاجية، داعية الحضور إلى عدم التردد بممارسة الكشف الذاتي.والناجية جاسيكا مارش،التي قالت إنها أم لثلاثة أطفال، ما دفعها إلى الاهتمام برحلة العلاج، ومقاومة حالة الإحباط التي تصاحب اكتشاف المرض.وقالت ريم قمبريس أخصائية الاتصال المؤسسي في نفط الهلال، الشريك الرسمي للمسيرة، إن دعم جهود محاربة السرطان، لم تقتصر على تعزيز موارد طاقة نظيفة، بل وتكريس اهتمامها في خدمة مجتمعات المنطقة واستدامتها.
مشاركة :