أكد الدكتور شريف الجبلي، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لرجال الأعمال ورئيس لجنة أفريقيا بالجمعية، أن المكسيك من أهم الدول والأسواق التجارية وتعتبر بوابة للدخول إلى أسواق أمريكا اللاتينية.وطالب "الجبلي" من السفير المكسيكي والغرفة العربية المكسيكية للتجارة والصناعة، هيكل واردات وصادرات المكسيك لدول العالم من اجل دراسة أهم السلع والمنتجات التي تمتلك فيها مصر ميزة تنافسية لتصديرها لأسواق أمريكا اللاتينية وتعميمها على أعضاء جمعية رجال الأعمال.وأشار الجبلي، جاء ذلك اليوم خلال لقاء سفير المكسيك بالقاهرة خوسيه أوكتابيو تريب،بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن هناك استثمارات مصرية في المكسيك خاصة في مجال البترول بجانب استثمارات مكسيكية عملاقة في مصر وهو ما يعكس مدي تطور العلاقات على المستوى الاستثمار.من جانبها استعرض مارثا لوبيز المدير التنفيذي للغرفة العربية المكسيكية للتجارة والصناعة، أهم مجالات التعاون وتطور التجارة والاستثمارات بين البلدين، مشيرًا أن الغرفة تمتلك مقر في مصر منذ 3 سنوات وتعمل على دراسة الأسواق والمجالات الواعدة في التجارة والاستثمار.وأكدت لوبيز، أن مجالات الطاقة من أهم المجالات التي يمكن التعاون فيها مع مصر حيث تمتلك المكسيك واحدة من أكبر محطات الرياح في العالم ومتقدمين في تجميع وتصنيع الألواح الشمسية، بجانب الغزل والنسيج ومجالات التعدين.وأضافت لوبيز، أن المكسيك تعد من ابرز الدول المستوردة للرخام المصري كما تستورد اليوريا وسلفات البوتاسيوم بجانب تصدير بعض التطعيمات لمصر.وأشارت أن بلادها من الدول المتقدمة في مجالات التعدين ورقم 2 في إنتاج الذهب وأكبر مصدر للفضة في دول أمريكا الاتينية وثالث أكبر منتج لخام النحاس.واضافت أن من مجالات التعاون ايضا إنتاج الكريستال المصري وتجميع السيارات والإلكترونيات، مشيرة إلى أن الغرفة تقدم كافة الدراسات لمساعدة رجال الأعمال على زيادة الاستثمارات المشتركة وتنيمة التجارة، لافتة أن حجم التجارة بين المكسيك ودول الشرق الاوسط ضعيف جدا وتقدر بـ1% من إجمالي التجارة مع دول أمريكا اللاتينية.وأكد الدكتور على القريعي رئيس لجنة البيئة بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن حجم التجارة بين مصر والمكسيك ضعيف جدًا ويجب التحرك نحو أسواق أمريكا اللأتينية لتعظيم الصادرات المصرية خاصة وانها بها فرص واعدة لنمو الصادرات.