تتعرض الكثير من الفتيات للتحرش بأنواعه يوميا، ولكن الحجة التي يقولها الرجال بأن الفتيات هن اللواتي يرتدين ملابس تستفزهم كرجال، فلذلك يقومون بفعلتهم وهم ليسوا نادمين وليس عليهم حرج على ذلك، ولكن إذا رجعنا للماضي يتضح أن الفتاة كانت ترتدي الملابس بكل حرية أكثر من ذلك ويرتدين الملابس القصيرة، التي يطلق عليها الميني جيب بدون أن يتعرضن للتحرش.نظرًا لتعدد الآراء في هذا الموضوع رصدت عدسة "البوابة نيوز" آراء الشعب المصري عن ان الفتيات زمان كانوا يرتدين ما يشاءون من الملابس دون خوف ممن ينتظرهم فما السبب وراء ذلك.وجاءت آراؤهم متعددة فمنهم من قال: إن العالم يتغير دائم فالماضي غير الحاضر، ولو تحدثنا عن الماضي فكانت الدنيا بخيرها وأيضا كان رجالها لديهم شهامة ونخوة، لكن حاليا أولادنا فقدوا هذه النقطة من الرجولة، وبالتالي فقدوها كلها لان الرجولة تتمثل في هذين الشيئين، وذكرت أخرى بأن عامل التربية التي كانت تحرص عليه الأسرة أصبح مفقودا وباتت الأسرة غائبة وسط زحمة الحياة كما ذكر أحدهم أن السبب وراء ذلك هو تأخير الزواج، بسبب الظروف المادية وأن الشباب أصبح غير قادر على تحمل تأسيس أسرة والإنفاق عليها.
مشاركة :