كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن طفلة وُلدت بوزن بلغ أقل من 0.45 كغ، تنتقل إلى منزلها أخيرا بعد قضائها 150 يوما تقريبا في وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة (NICU). ووُلدت كالي بيندر في مايو عام 2019، قبل أوانها في الأسبوع 25 من الحمل، بوزن 13.1 أوقية فقط، وهو تقريبا نفس وزن علبة حساء. كما بلغ طولها 10.5 بوصة، لتكون أقصر من دمية باربي متوسطة الحجم. وبعد استقرار حالتها بإشراف فريق دعم الحياة في مستشفى Dignity Health St. Joseph والمركز الطبي في فينيكس، أريزونا، نُقلت على الفور إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة. Micro-preemie baby girl who was born 15 WEEKS early finally gets to go home after 5 months in NICU https://t.co/usFQDOSimg— Daily Mail US (@DailyMail) October 21, 2019 وبعد 5 أشهر، خرجت كالي يوم الاثنين 21 أكتوبر من وحدة العناية بوزن 3.18 كغ. وفي حديثها مع موقع "ديلي ميل"، قالت والدة كالي، إيبوني بيندر، إنها وزوجها داميون حاولا إنجاب طفلة بعد 3 أبناء ذكور، أعمارهم 18 و15و و12 عاما. وشعرا بالسعادة الغامرة لدى اكتشاف الحمل ، رغم تصنيفه على أنه شديد الخطورة بسبب ارتفاع ضغط الدم، ما اضطرها إلى زيارة طبيب مختص كل أسبوع. A baby girl born at just 25 weeks gestation and weighing less than a pound at birth is thriving and scheduled to be released from St. Joseph’s Hospital and Medical Center today. Now more than seven pounds, Kallie is going home with her proud parents, Ebonie and Dameon Bender. pic.twitter.com/TEJI2dPeir— Dignity Health AZ (@DignityHealthAZ) October 21, 2019 وخلال موعد طبي، عندما كانت بيندر في الأسبوع الـ24 من حملها، قيل لها إن كالي لا تنمو بوتيرة طبيعية. وكان هناك القليل جدا من السوائل المحيطة بها في الرحم، بسبب حالة تسمى "قصور المشيمة". ويحدث هذا عندما يضعف تدفق الدم من المشيمة إلى الجنين الذي لم يولد بعد، مما يمنع حصوله على العناصر الغذائية التي يحتاج إليها. وأُدخلت بيندر إلى المستشفى، حيث أخبرها الأطباء بعد 4 أيام من إجراء سلسلة من الاختبارات، أن أفضل فرصة لبقاء كالي على قيد الحياة هي إنجابها قبل الأوان، بنحو 15 أسبوعا. وقالت بيندر: "كنت خائفة من المجهول، ما ذا يمكن أن يحدث؟ وكيف ستعيش بعد ذلك؟". ويعاني الأطفال الخدج من مخاطر أكبر في التنفس ومشاكل التغذية، وهم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات مهددة للحياة. وعاشت كالي الأشهر القليلة التالية على جهاز يسمى "المذبذب"، لمساعدتها على التنفس مع استمرارها في النمو لتصبح رئتيها أقوى. كما أجريت لها عملية جراحية واحدة في يونيو، لعلاج ثقب بين اثنين من الأوعية الدموية الرئيسية، التي تنقل الدم من قلبها إلى جسدها. ولحسن الحظ، لم تعان كالي من أي نزيف في المخ أو عدوى شائعة عند المواليد الجدد. وستحتاج كالي إلى مخزن الأكسجين وأنبوب التغذية لفترة قصيرة. ولكن بيندر، التي ساهمت مع زوجها في شفاء طفلتها من خلال زيارتها اليومية لها والبقاء بقربها، تقول إنها متحمسة لخروج طفلتها من وحدة العناية وانتقالها أخيرا إلى المنزل. المصدر: ديلي ميلتابعوا RT على
مشاركة :