وصل النائب السابق فهد الخنة إلى الكويت قادماً من تركيا، كما وعد في تغريدة كتبها على حسابه في «تويتر» صباح أمس، حيث تم نقله مباشرة من المطار إلى إدارة تنفيذ الأحكام، لتنفيذ الحكم القضائي الصادر بحقه في قضية «دخول مجلس الامة» وهي خطوة سيتبعها تقديم اعتذار وطلب عفو الى الديوان الأميري. فبعد وصوله إلى أرض الكويت، غرّد الخنة، قائلا «الحمد والشكر لله وصلنا الكويت العزيزة بالسلامة. حفظ الله الكويت وشعبها الأصيل من كل سوء بفضله ثم برعاية سمو الامير وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله». وفور وصوله، أحاله رجال الأمن في مطار الكويت إلى إدارة تنفيذ الأحكام في الصليبية، ثم إلى السجن المركزي، لتنفيذ حكم الحبس الصادر بحقه.وكان في استقباله في مطار الكويت عدد من عائلة الخنة، وهم حمد صالح الخنة، جابر صالح الخنة، حمد فهد الخنة، سعد فهد الخنة، صالح فهد الخنة، سعود عبدالله الخنة، الذين لم يتمكنوا من رؤيته بسبب نقله الى إدارة تنفيذ الاحكام مباشرة، فيما خرج من المطار ولداه عمر ومحمد.وفي ديوان الخنة، بدت الحركة كبيرة، حيث ارتدى الديوان حلة جديدة لاستقباله، بتجهيز الورد لابن الفيحاء وسط فرحة كبيرة بين أهله ومحبيه الذين عبروا عن سعادتهم لعودة ابنهم الى الكويت. وقال شقيقه محمد إن أخاه وصل إلى البلاد وذهب مع رجال إدارة التنفيذ، متميناً أن تسير الامور بما يفرح أهله «وكلنا أمل في والدنا سمو الامير ان يصدر عفواً عن ابنائه. فالأمل معقود على صاحب السمو الامير، ولاسيما ان الانسان ليس له إلا بلده».وبشأن تقديم كتاب اعتذار، أفاد الخنة ان «هذه الامور لا أملك خلفية عنها، ولكن هناك ترتيب لا أعرف تفاصيله». وتمنى ان يصدر عفو من سمو الامير، موضحاً أن «صدور عفو عن عدد من المحكومين سابقا كان دافعاً لرجوع أخي الى البلاد ونأمل أن يصدر عفو عنه أيضاً».من جانبه، قال سلطان فهد الخنة «إننا سعيدون بعودة الوالد لوطنه وأهله، وكلنا أمل بعفو صاحب السمو يحفظه الله، ونحن متفائلون وأملنا بالله عز وجل وأن تحل الامور بأسرع وقت».وأضاف «إننا لا نعلم عن الإجراءات الرسمية بعد... والوالد رجع وحده، وطلب العفو من صاحب السمو امير البلاد لا يقلل منه شيئاً وليس به حرج، ومعاناتنا كانت كبيرة، والقضية أخذت مدة طويلة وصعبة، ونحن متفائلون بالانفراج القريب بإذن الله مع المحبين والأهل... والاعتذار سيكون بالتنسيق مع الجهات المعنية، ولا نعلم الاجراءات المقبلة وإن شاء الله تنتهي الامور على خير».
مشاركة :