ذكر وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أنه يعتزم حث حلفاء بلاده في الناتو على رفع الإنفاق المالي لتعزيز القدرات الدفاعية للسعودية على خلفية التوتر مع إيران. وقال إسبر، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الثلاثاء خلال زيارته قاعدة الأمير سلطان الجوية في السعودية، حسبما نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، إنه بحث هذا الموضوع مع نظرائه من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، موضحا: "يكمن أحد أهدافي من التوجه إلى بروكسل في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتطوير هذه المناقشات". وتمثل هذه الخطة، حسبما نقلته الوكالة، جزءا من حملة أوسع للولايات المتحدة تهدف إلى تحميل الحلفاء في الناتو مسؤولية أكبر عن تأمين منطقة الخليج، وتشمل إرسال سفن وطائرات ومنظومات دفاع جوي إلى المنطقة. وفي تطرقه إلى موضوع تعزيز الولايات المتحدة قواتها في المملكة، أشار إسبر إلى أن السلطات السعودية "ستساعد في التغطية" على بعض التكاليف الضرورية لنشر 3000 عسكري أمريكي إضافي في البلاد. وأوضح وزير الدفاع الأمريكي مع ذلك، خلال تفقده قوات بلاده المنتشرة في قاعدة الأمير سلطان، أن موافقة السعودية على تحمل بعض التكاليف أمر عادي، ولفت إلى أنه لا يعلم المبلغ الذي ستدفعه البلاد. كما اعتبر إسبر أن حصول الولايات المتحدة على أموال لنشر قواتها في السعودية لا يجعلها مرتزقة، مشيرا إلى أن بلاده تتخذ إجراءاتها في هذا السياق ليس من أجل الأموال وإنما لردع إيران. ووصل إسبر إلى السعودية، أمس الاثنين، في زيارة غير معلنة مسبقا لبحث "المخاوف المشتركة" للبلدين في ظل تصعيد التوتر مع إيران، وعقد في وقت سابق من اليوم محادثات مع عاهل البلاد، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان. المصدر: أسوشيتد برس + وكالاتتابعوا RT على
مشاركة :