بوفون يتألق مع يوفنتوس.. وساري يخالف نهج أليجري

  • 10/23/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كانت طريقة التعامل مع المباريات واحدة من أهم الأمور التي حرص المدرب السابق ماسيميليانو أليجري على تدريب اللاعبين عليها خلال 5 سنوات قضاها مع يوفنتوس فاز خلالها بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي 5 مرات متتالية. وكان أليجري يؤكد مرارا وتكرارا على وجوب تحكم فريقه في إيقاع المباراة، وتجنب الهجوم المتواصل حتى في مواجهة الفرق المتواضعة. وأثبتت هذه الطريقة كفاءتها بالفعل ولكن مع نهاية فترته التدريبية أصبح يوفنتوس فريقًا لا يقدم كرة ممتعة تستحق المشاهدة.نهج مختلف أما ماوريسيو ساري الذي حل بدلا من أليجري بعد نهاية الموسم الماضي فقد اتخذ نهجا مختلفا تماما، وهو ما أوضحه عقب فوزه السبت الماضي 2-1 على بولونيا وهو الانتصار الذي حافظ به يوفنتوس على صدارة الترتيب. وقال «لا أريد إدارة المباريات أريد التفاعل معها. قلت للاعبي فريقي إنه لا يجب علينا الاكتفاء بالسيطرة والحفاظ على تقدمنا أو اللعب باسترخاء؛ لأننا سنغامر بترك أنفسنا في موقف مخاطرة في النهاية وعلينا أن نستمر في الهجوم حتى نضمن النتيجة». وخلال تلك المباراة عادت إلى الأضواء مجددا حالة الجدل بشأن قاعدة احتساب لمسة اليد بعد أن رفض الحكم منح بولونيا ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع. فقد انزلق ماتياس دي ليخت مدافع يوفنتوس خلال محاولة تشتيت الكرة فاصطدمت الكرة بذراعه لكن الحكم لم يراجع الواقعة عبر تقنية الفيديو، واعتمد على تقدير مسؤولي التقنية الذين قرروا عدم وجود ما يستوجب ركلة جزاء. وقال اميليو دي ليو مساعد مدرب بولونيا «بدا لي أن الذراع رفعت بشكل مفرط. كان بإمكان الحكم مراجعة اللعبة بنفسه. كان سيكون من الرائع إظهار الاهتمام بتوفير الحماية المناسبة. كنا سنقدر ذهاب الحكم لمراجعة اللعبة بنفسه».توهج بوفون ويدين يوفنتوس بفوزه أيضا إلى الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون الذي أبعد كرة خطيرة من فيدريكو سانتاندير لاعب بولونيا في الوقت بدل الضائع. وربما يكون بوفون قد بلغ 41 عاما وهو الحارس الثاني في الفريق لكنه لا يزال يتمتع بالرشاقة والمرونة كما كان دائما، وهو ما أثبته حين أبعد الكرة عن مرماه بأطراف أصابعه لينقذ فريقه من الكرة البهلوانية التي سددها المهاجم القادم من باراجواي.مناوشات بين لاتسيو وأتالانتا وانتهى تعادل لاتسيو على أرضه 3-3 أمام أتالانتا بحالة من الغضب بين الناديين بعد أن اتهم جيان بييرو جاسبريني مدرب أتالانتا مهاجم الفريق المنافس تشيرو إيموبيلي بادعاء السقوط للحصول على ركلة جزاء. وردَّ لاتسيو، الذي كان متأخرا 3- 0 لكنه عاد في النتيجة ليقتنص نقطة التعادل، بإصدار بيان رسمي وصف فيه تصريحات جاسبريني بأنها «غير مبررة وغير مقبولة». وكتب لاتسيو «يمكننا تفهم مرارة تسرب الفوز من قبضة أتالانتا لكن هذا لا يبرر بأي حال من الأحوال رفض النتيجة من خلال وضع تصورات غريبة وخيالية، مع التشكيك في جدية لاعب مثالي مثل تشيرو إيموبيلي». وجاء الرد سريعا من أتالانتا الذي قال «فوجئنا بهذا التعليق ونشعر أن من واجبنا التدخل والتأكيد على أن الانتقاد مشروع». ويبدو أن أوريليو أندرياتزولي مدرب جنوى يشعر أنه في طريقه لمغادرة الفريق بعد الخسارة 5-1 أمام بارما، وهي الهزيمة التي جعلته يحتل المركز قبل الأخير برصيد خمس نقاط. وقال أندرياتزولي الذي قاد الفريق في تسع مباريات رسمية «أعمل في كرة القدم منذ فترة طويلة، وأعلم أن بعض المواقف تؤدي إلى قرارات معينة. يمكنني اتخاذ القرارات المتعلقة بما يدور في أرض الملعب لكن توجد أمور أخرى لا يكون القرار فيها بيدي».

مشاركة :