أكد رياضيون أن النتائج الإيجابية التي حققها ثلاثة مدربين في أول ظهور لهم بالجولة الرابعة من دوري الخليج العربي، تعود إلى أسباب نفسية خاصة باللاعبين ولا ترتبط بأي جوانب فنية، مشيرين إلى أن ما حدث لا يمكن أن يرتبط بعمل فني أو خططي من المدرب الجديد، خصوصاً أن الفترة التي عمل فيها المدربون الجدد كانت قصيرة وغير كافية لإحداث تغييرات فنية، ولا تتعدى الـ48 ساعة. وكانت الجولة الرابعة من دوري الخليج العربي شهدت وجود أربعة مدربين جدد، منهم ثلاثة استلموا رسمياً مهام عملهم ونجحوا في تحقيق الفوز، هم: مدرب النصر، الكرواتي كرونسلاف الذي قاد العميد للفوز على الوحدة، ومدرب الجزيرة، الهولندي مارسيل كايزر، وحقق الفوز على خورفكان، ومدرب اتحاد كلباء، الاورغوياني خورخي دا سيلفا، ونجح في تحقيق الفوز على الفجيرة بعد 10 شهور لم يتمكن خلالها الفريق من تذوق الفوز، بينما اكتفى مدرب الوحدة، الإسباني مانويل خمينيز، بمشاهدة فريقه من خارج الملعب، ولم يتولّ الإدارة الفنية في المباراة. وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم»، أن أي مدرب لا يستطيع تغيير أي من الأدوات التي يلعب بها أو ينقل فكره للاعبين خلال هذه الفترة البسيطة، لكن ما حدث هو تغيير كبير في نفسية اللاعبين نتيجة هذا التغيير. للإطلاع على تصريحات رياضيون بخصوص المدربون الجدد، يرجى الضغط على هذا الرابط.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App