أفادت استشارية ورئيسة قسم الطوارئ في مستشفى راشد، الدكتورة سارة كاظم، بأن الحوادث والذبحات الصدرية والجلطات القلبية والدماغية أبرز أسباب دخول الطوارئ في مستشفى راشد، وقالت إن المستشفى يستقبل نحو 50 حالة إصابة بالتسمم شهرياً، بسبب لدغات الأفاعي والعقارب، وتناول جرعات زائدة من الأدوية، وفي بعض الأحيان محاولات انتحار. وأوضحت كاظم في تصرحات صحافية، أمس، أن هيئة الصحة في دبي تدرس التوسع في قسم علاج مرضى السموم، من خلال زيادة الكوادر الطبية، وتشكيل فريق متخصص، ليصبح من أهم الأقسام جاهزية وكفاءة في علاج حالات التسمم. وكشفت أن 10% من الحالات التي تصل إلى قسم الطوارئ في مستشفى راشد تصنف حرجة، نتيجة حوادث وأزمات قلبية وذبحات صدرية وتنفسية وجلطات دماغية، والبقية حالات طارئة لكنها أقل خطورة من الحالات الحرجة والتي يتوجب تلقيها العلاج المناسب دون الحاجة للبقاء في المستشفى. وأكدت كاظم أن المستشفى يعمل على تسهيل إجراءات مراجعي قسم الطوارئ والإصابات، من خلال وضع خطة لحل العقبات التي تواجه المريض خلال تعامله مع القسم وأبرزها الشكاوى حول طول مدة الانتظار، حيث يستقبل يومياً 450 مريضاً، ويستهدف أن تكون مدة الانتظار قليلة خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن مدة الانتظار للحالات غير الطارئة قد تصل إلى ساعة أو ساعتين. وقالت إن 15% من مرضى الطوارئ يحولون إلى الأقسام التخصصية، أمّا الباقون يخرجون من الطوارئ بعد علاجهم دون تحويلهم إلى أي جهة داخل المستشفى، وأن من بين هذه الإحصائية نحو 50 حالة تسمم تدخل المستشفى شهرياً نتيجة تسممات دوائية ولدغات الأفاعي والعقارب وغيرها. وأكدت جاهزية أطباء الطوارئ للتغطية الطبية لـ«إكسبو 2020»، بما يحتويه القسم من كوادر طبية يصل عددها إلى 80 طبيباً، كما يقوم القسم بتأمين الفعاليات التي تنظمها «صحة دبي». من جهته، قال المدير العام لهيئة الصحة في دبي حميد القطامي: «يواجه ملايين الناس يومياً على مستوى العالم العديد من المخاطر التي تهدّد صحتهم وحياتهم، الأمر الذي دفع المختصين في طب الطوارئ على المستوى الدولي إلى المناداة بالتطوير المستمر للنظم الصحية، وتحسين فرص الحياة في مراكز الإصابات والحالات الحرجة، التي تمثل بواجباتها عملاً صحياً إنسانياً بالدرجة الأولى، لذلك نحرص في هيئة الصحة على أن نكون دائماً في أتم الاستعداد وعلى درجة عالية من الجاهزية، لتأمين الرعاية الصحية العاجلة، من خلال أقسام الطوارئ المتقدمة والمتطورة في منشآتنا الطبية، والتي تُعد مركز القوة لنا في الهيئة، والضمانة الأولى لإنقاذ حياة الناس والمحافظة على سلامتهم». وأضاف: «نجاح أي منشأة صحية يظل مرهوناً بقدرة وكفاءة أقسام الطوارئ، ومستوى استجابتها للحالات العاجلة والظروف الاستثنائية والطارئة، ونفخر جميعاً بأقسام الطوارئ لدينا، كما نفخر بالكوادر الطبية والطبية المساندة والفنية القائمة عليها، ممن نقدر دورها». وأشار إلى وجود فريق بمستوى عالٍ للطوارئ في دبي، يضم في عضويته نخبة من المسؤولين في الجهات والدوائر المختصة، للاستجابة السريعة لأية ظروف أو حالات طارئة محتملة. دبي مركز عالمي للرعاية الصحية قالت استشارية ورئيس قسم الطوارئ في مستشفى راشد الدكتورة سارة كاظم، إن دبي شهدت خلال العقدين الأخيرين تحولاً جذرياً وأصبحت مركزاً عالمياً للأعمال والتجارة والسياحة، حيث تم شغل ربع الرافعات في العالم في بناء ما نرى دبي عليه الآن، منذ عام 2006، الأمر الذي فرض ضرورة نمو القطاع الصحي لتصبح دبي مركزاً عالمياً للرعاية الصحية. • %10 من الحالات التي تصل إلى قسم الطوارئ في مستشفى راشد تُصنف حرجة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :