أعلن الجناح الوطني للإمارات في بينالي البندقية عن فتح باب التقديم ل «برنامج التدريب في البندقية» ضمن دورة 2020 من البينالي، وسيتم تحديد 21 متدرباً من الشباب والطلاب عبر عملية اختيار تنافسية للمشاركة في البرنامج الذي يتضمن سلسلة تعليمية من ورش العمل والمحاضرات وزيارات الاستوديوهات، بالإضافة إلى اكتساب خبرات عملية.يقضي المتدربون المتأهلون في البرنامج شهراً كاملاً في البندقية خلال الفترة من مايو ونوفمبر 2020، وسيتولون مهام الإدارة والإشراف على أعمال معرض الجناح الوطني للإمارات، حيث سيمثلون الدولة في هذه التظاهرة العالمية كما سيشاركون قصّصها وتراثها مع الزوّار القادمين من جميع أنحاء العالم. ويرحب الجناح الوطني بالشباب ممن يتعلمون أو يعملون في مجالات الفنون، العمارة، الدبلوماسية، العلاقات الدولية أو ممن يتطلعون إلى تمثيل الإمارات في المحافل الدولية البارزة. ويتناول معرض الجناح الوطني للإمارات، المُقام تحت إشراف القيمين الفنيين: وائل الأعور وكينيتشي تيراموتو، موضوع بينالي البندقية «التعايش والانسجام معاً» من خلال سبر أغوار استخدامات الملح في منطقة السبخة الإماراتية باعتبارها مادة بديلة وصديقة للبيئة في أعمال التشييد والبناء.و قال المتدرب ناصر النشاص، الذي يعمل حالياً كأخصائي تخطيط في دائرة التخطيط العمراني والبلديات: «يوفر بينالي البندقية منصّة مثالية للشباب الواعد تمكّنهم من تطوير مهاراتهم ومعارفهم حول التبادل الثقافي، ويُعد تمثيل الإمارات في المحافل الدولية شرفاً كبيراً وفرصةً عظيمةً تفتح لنا نافذة جديدة على ثقافات العالم الأخرى، وتمكننا من تثمين الممارسات المختلفة والوقوف على تأثيرها الإيجابي في التعبير الفني التصويري وكذلك الإلمام بتراث المنطقة وتعزيز حصيلتنا الإبداعية».ومن جانبها، قالت ليلى بن بريك، مديرة التنسيق في الجناح الوطني للإمارات: «تزخر الدولة بالعديد من الكوادر الموهوبة والملهمة، ويفخر الجناح الوطني للإمارات بدوره البارز في توفير منصّة للتدريب والتعلّم التي تعزز تمكين المتدربين من التفاعل مع محتوى المعرض والمشهد الثقافي المحلي النابض بالحيوية. ومنذ عام 2009، رحبنا بانضمام نحو 200 متدرب، وقد قدم العديد منهم مساهمات قيّمة للبيئة الثقافية في دولة الإمارات، في الوقت الذين نمضي فيه قدماً ضمن الجهود الوطنية المبذولة نحو ترسيخ مكانة الإمارات كمركز إبداعي محوري على الخريطة العالمية».يفتح «برنامج التدريب في البندقية» أبوابه أمام المواطنين والمقيمين في الإمارات، ممن يبلغون 21 عاماً فما فوق. المعرض الدولي للعمارة يشكل المعرض الدولي للعمارة ال17 في بينالي البندقية، المُقام تحت شعار «التعايش والانسجام معاً» بإشراف القيّم الفني المعماري اللبناني هاشم سركيس، نقطة انطلاق لحوار بنّاء حول استكشاف الإلهام المعماري الجماعي والقدرة على التواصل والتفاعل بين الأفراد والمجتمعات في ضوء تزايد الانقسامات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والرقمية. ويسجّل كل من وائل الأعور وكينيتشي تيراموتو، القيميين الفنيين للجناح الوطني خلال بينالي البندقية 2020، المشاركة الرابعة للإمارات في المعرض الدولي للعمارة منذ حضورها الأول في عام 2014. ويحتضن معرض الجناح الوطني للدولة المقام حالياً ضمن فعاليات المعرض الدولي للفنون ال 58 عملاً إبداعياً بعنوان «عبور»، وهو عبارة عن تجربة شائقة ومصوّرة تعرض قصتين منفصلتين في آنٍ واحد لمدة 26 دقيقةً على قناتي فيديو من إبداع صانعة الأفلام الإماراتية والشاعرة نجوم الغانم، وسوف يتم إسدال الستار على المعرض يوم 24 نوفمبر 2019.