الأسد في إدلب: أردوغان لص سرق القمح والنفط والأرض

  • 10/23/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

زيارة الرئيس السوري بشار الأسد للخطوط الأمامية في محافظة إدلب، وهي أول زيارة له للمحافظة منذ 2011، وتصريحاته من هناك، مترافقة مع تصريحات روسية، وتطورات على الأرض، ثلاثة مؤشرات قوية على احتمال بدء عملية عسكرية للجيش السوري لاستعادة السيطرة على طريق حماة حلب، وذلك بعد توقف المعارك على هذه المحاور منذ بداية أغسطس الماضي. في التصريحات الدالّة، قال الأسد: إن معركة إدلب هي «الأساس» لحسم الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من ثماني سنوات. وأضاف، وفق تصريحات نشرتها حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال زيارته لبلدة الهبيط جنوب محافظة إدلب، «كنا وما زلنا نقول، إن معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا». حسابات الرئاسية السورية نشرت صوراً للأسد محاطاً بعسكريين وعلّقت خلفهم خرائط. وشوهد الأسد محاطاً بقادة وجنود الجيش في بلدة الهبيط، التي استعادها الجيش في أغسطس في إطار هجوم قادته روسيا لاستعادة إدلب ومحيطها. الداخل والخارج وأضاف: «عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق في ما بيننا، ولكن البعض من السوريين لم يفعل ذلك وخصوصاً بالسنوات الأولى للحرب، وقلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن». وقال: «أول عمل قمنا به عند بدء العدوان في الشمال، هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض، وقلنا نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم، وهو ليس قراراً سياسياً، بل واجب دستوري ووطني، وإن لم نقم بذلك فلا نستحق الوطن». وللتأكيد على قرب المعركة اعتبر الأسد أن «كل المناطق في سوريا تحمل الأهمية نفسها، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض». ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن الأسد قوله «أردوغان لص.. سرق المعامل والقمح والنفط.. وهو اليوم يسرق الأرض». استئناف القصف وما يؤكد مؤشرات قرب معركة إدلب، كلام قائد في ما يسمى «الجيش الوطني السوري»، إن القوات الحكومية قصفت مناطق في ريف إدلب الجنوبي واللاذقية. ورجح هذا القائد أن تستأنف القوات الحكومية والروسية العمليات العسكرية على ريف إدلب خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك نظراً للتحليق المكثف من طائرات الاستطلاع الروسي على مناطق ريف إدلب، ما يمهد للقيام بعملية عسكرية تسعى القوات السورية والروسية من خلالها السيطرة على طريق حلب حماة. المؤشر الثالث، ما أدلى به رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الجنرال أليكسي باكين، من تصريحات توحي بقرب استئناف معركة إدلب. وقال اللواء أليكي باين: إن الجماعات المسلّحة في منطقة خفض التوتر في إدلب تريد إشعال الحرب. باكين أوضح في تصريحات لوكالة (نوفوتسي) الروسية، إن التقرير التحليلي المقارن للهجمات التي شُنت على المناطق السكنية من مناطق خفض التوتر في إدلب تعكس عدم انخفاض معدلات خرق وقف إطلاق النار، وتشر إلى تركيز الجماعات المسلّحة على إشعال الحرب.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :