استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، في مكتبه، الثلاثاء، وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر. وجرى خلال الاستقبال، استعراض علاقات الصداقة السعودية الأميركية، وأوجه التعاون الاستراتيجي بين البلدين. كما تم بحث عدد من القضايا الأمنية والدفاعية المشتركة، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها. من ناحية أخرى، رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، الثلاثاء، في قصر اليمامة. وبارك مجلس الوزراء ما تم الاتفاق عليه، بناء على مباحثات خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- مع الرئيس الفلسطيني ومحادثات فخامته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، واستجابة لرغبة فخامته، بإنشاء لجنة اقتصادية مشتركة ومجلس أعمال سعودي فلسطيني، مشيراً إلى أن ذلك امتداد لما تضطلع به قيادة المملكة من دعم واهتمام تجاه القضية الفلسطينية، سياسياً ومالياً، والإسهام بما يعود نفعه على الشعبين الشقيقين.وأوضح وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، في بيانه عقب الجلسة، أن المجلس، تطرق إلى ما عبر عنه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم الـ 36 في مسقط، من إدانة للاعتداء التخريبي الذي تعرضت له المنشآت النفطية في خريص وبقيق، وإشادتهم بالإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة والمسؤولة كافة في المملكة، للتعامل مع هذا الاعتداء السافر، وتأكيدهم تضامن دولهم مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والدفاع عن مصالحها. سمو ولي العهد لدى حضوره جلسة مجلس الوزراء
مشاركة :