أكدت كاثرين أشتون الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسات الأمنية ونائبة رئيس المفوضية استمرار رغبة الاتحاد الأوروبي فى مواصلة الشراكة مع مصر. وقالت أشتون في بيان وزعته سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة اليوم عقب انتهاء اجتماع للجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبى فى لوكسمبورج، :"كان لي فرصة للحصول على المعلومات في زيارتي الأخيرة إلى مصر ، حيث التقيت مرة أخرى مع ممثلي المجموعات المختلفة في المجتمع بما في ذلك هذه المرة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والبابا بطريرك الكرازة المرقسية". وأضافت: "لقد أعربت عن رغبة الاتحاد الأوروبي في مواصلة الشراكة القوية مع مصر وعزمنا على المضي قدما في مساعدة انتقال مصر إلى المستقبل الديمقراطي والذى ذهبت الناس إلى ميدان التحرير في يناير 2011 للحصول عليه وعزمنا على الاستمرار في دعم الطبقات الأكثر احتياجا في مصر ، وبالطبع دعم المجتمع المدني". وتابعت: "نحن ندرك أيضا التحديات الكبيرة في سيناء والتهديدات الناجمة عن الهجمات الإرهابية الأخيرة. لقد أكدت أيضا للوزراء أهمية الحاجة إلى الوصول إلى عملية سياسية شاملةوأن محاولة التفاهم مهمة ويجب أن تستمر وكما هو الحال دائما فقد طلبنا من الحكومة المصرية رفع حالة الطوارئ في أقرب وقت ممكن وإطلاق سراح المعتقلين دون تهمة". وقالت أشتون إن "عملية الإصلاح الدستوري تمضي قدما ولكن ، مرة أخرى ، نحن نريد أن نرى حدوث ذلك على أرض الواقع ونأمل في تلقي دعوة لمراقبة الاستفتاء الذي سيجري بحيث يتم وضع الدستور إلى الأمام". كانت أشتون أدانت الهجوم الذي استهدف كنيسة مصرية أمس الأول الأحد. وقالت أشتون: "أدين بشدة الهجوم الذي أسفر عن قتلى وجرحى أثناء حفل زفاف في كنيسة يوم الأحد وأقدم خالص التعازي لعائلات الضحايا وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين". وأضافت: "أطالب السلطات المصرية بتقديم جناة هذا العمل غير المقبول للعدالة في أسرع وقت، من واجب الدول أن تقوم بكل ما في وسعها لحماية الأشخاص ضد أي عنف علي أساس ديني أو عقائدي". كان أربعة أشخاص قتلوا ، هم طفلتان وامرأة ورجل ، فيما أصيب 18 آخرون في هجوم مسلح أمس الأول على كنيسة بمنطقة الوراق بالجيزة.
مشاركة :