أكد خبراء أمنيون مصريون أن عناصر تنظيم «الإخوان» الإرهابي ما زالت تحاول استغلال أي قضايا في المجتمع المصري لإثارة الفوضى والشائعات، وكشفوا أن هناك مئات العناصر «الإخوانية» مكلفة بنشر الشائعات حول أي حدث يهم الرأي العام. وأعلنت الأجهزة الأمنية المصرية، أمس، القبض على 22 شخصاً من المنتمين لجماعة «الإخوان» الإرهابية، لاستهدافهم إثارة الرأي العام، مستغلين قضية الاعتداء على الطالب محمود البنا ووفاته بمحافظة المنوفية لنشر أخبار مغلوطة وشائعات لإثارة الفوضى والبلبلة. وقال اللواء فؤاد علام، عضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب في مصر، إن خلايا «الإخوان» استغلت بعض المظاهرات التي خرجت في محافظة المنوفية «شمال القاهرة» للمطالبة بسرعة أخذ الثأر من قتلة محمود البنا، لتصوير هذه المظاهرات بشكل آخر على أنها نوع من الإضرابات داخل البلاد. وأكد أن عناصر جماعة «الإخوان» غير مدركين أن الشعب المصري لم يعد يستمع إليهم، وأنهم ليسوا محل ثقة بالنسبة للمصريين. ورصد الأمن المصري محاولة تنظيم «الإخوان» الإرهابي استغلال «حادث الطالب البنا» في تأليب الرأي العام، قبل أن يتم القبض على 22 شخصاً وبحوزتهم ملصقات تدعو للفوضى وأسلحة بيضاء ورشاش صوت. وأقر المقبوض عليهم بتلقيهم تعليمات من قيادات إخوانية توجههم باستغلال تلك القضية.
مشاركة :