تسعى ناسا إلى الحيلولة دون غياب رواد الفضاء الأمريكيين في المحطة الفضائية الدولية. أعلن ذلك مدير وكالة ناسا، جيمس برايدنشتاين، في مؤتمر صحفي عقد يوم 21 أكتوبر في أعقاب انعقاد المؤتمر الفضائي الدولي الـ70 في واشنطن. وقال "نريد أن يحضر رائد فضاء أمريكي في المحطة الفضائية الدولية، كما تريد روسيا أن يقيم روادها على متن المحطة. ويعني ذلك أن التعاون بيننا سيستمر بعد أن نطلق مركباتنا المأهولة "بوينغ" و"سبيس إكس" إلى المحطة". ومضى قائلا" نود أن يستمر رواد الفضاء الأمريكيون في استخدام مركبات "سويوز" الروسية المأهولة، كما نتمنى أن يقوم رواد الفضاء الروس برحلات فضائية على متن مركباتنا المأهولة، الأمر الذي سيمكننا من إبقاء الوجود الأمريكي والروسي في المحطة الفضائية حتى في حال فشل مشاريعنا الأخرى". وأعرب، برايدنشتاين، عن أمله بأن تستأنف الرحلات الفضائية الأمريكية المأهولة إلى المحطة الفضائية الدولية في النصف الأول من العام المقبل. لكن ذلك بحاجة حسب قوله، إلى إجراء العديد من الاختبارات ليكون الجانب الأمريكي واثقا تماما بأمانة مركباته كما يثق بأمانة مركبات "سويوز" الروسية المأهولة. وأشار، برايدنشتاين، إلى عزم ناسا على إرسال رواد الفضاء الأمريكيين إلى المحطة الفضائية على متن المركبات الأمريكية المأهولة التي يجب تكون جاهزة في منتصف العام المقبل. المصدر: تاستابعوا RT على