ميحد حمد وعيضة المنهالي يغنيان من أشعار مانع سعيد العتيبة

  • 5/9/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

من أشعار الدكتور مانع سعيد العتيبة، وتحت إشراف الشاعر الإماراتي القدير راشد شرار، طرح الفنانان الإماراتيان ميحد حمد وعيضة المنهالي أحدث أغنياتهما المنفردة، والذي تولى ألحانهما الملحن الإماراتي علي كانو، ومن توزيع المايسترو الإماراتي إبراهيم السويدي. وبأنغام صوت فنان الإمارات الأول ميحد حمد، جاءت أغنية مليك الروح التي طرحت عبر الإذاعات الإماراتية والخليجية، متصدرة الأغنيات الأكثر استماعاً وطلباً بين المستمعين في كثير من الإذاعات، وهي تعاون متجدد بين الفنان والدكتور العتيبة. هذا وقال الشاعر راشد شرار المشرف العام على الأغنية لا يحتاج الفنان ميحد حمد شهادة أحد، وهو بلا منازع من أهم مطربي الفن الشعبي الإماراتي بشكل عام، وهو من أهم رواد الأغنية الإمارتية، وقد أبدع في غناء قصيدة (مليك الروح) ونقل أحاسيس الشاعر المكتوبة، غنائياً وشعوريا وبشكل متميز، بطريقته وأسلوبه الذي لا يشبهه أحد، مضيفاً أن هناك مجموعة أخرى من الأعمال المشتركة التي سيجتمعان بها الشاعر والمغني في المستقبل القريب، والتي لا تقل أهمية عن الأعمال السابقة من جميع النواحي. هذا وبدأت الإذاعات أيضاً عرض وبث أحدث قصائد الشاعر الدكتور مانع سعيد العتيبة المغناة، بصوت الفنان الإماراتي المتميز عيضة المنهالي، الملقب بـصوت الإمارات بين جمهوره، تحت عنوان الثريا من ألحان علي كانو أيضاً، والقصيدة تحمل بين أحضانها لوحات من الحب والعشق المصور و البليغ. وتحمل أغنية الثريا اللون الموسيقي الإماراتي كلمة ولحناً وتوزيعاً، وعبر عنها الشاعر راشد شرار قائلا تحمل كلمات الأغنية وصفاً جميلاً للمحبوب، والعواطف التي تحملها الأحاسيس، وقد ترجمها الدكتور مانع سعيد العتيبة بأسلوبه الثقافي والشعري المبدع في هذا النوع من القصائد النبطية، وقد تمكن وأبدع الفنان عيضة المنهالي في غنائها بأسلوبه الذي يعشقه الجمهور في الإمارات والخليج، موضحاً أنه تعاون جديد أيضاً جاء بعد مجموعة من الأغنيات السابقة والناجحة بينهما. هذا وتم تصوير الأغنيتين مليك الروح والثريا بطريقة الفيديو كليب مع المخرج الإماراتي جاسم الجسمي، الذي غادر الى بيروت في لبنان لتصوير العملين، واضعاً سيناريو خاصا لكل أغنية، تناسب أسلوبها وكلماتها، حيث تحمل كل أغنية قصة خاصة جميلة، سيتم عرضها خلال الفترة المقبلة عبر القنوات الغنائية ومواقع التواصل الإجتماعي المتنوعة.

مشاركة :