أدى قيس سعيد، أستاذ القانون والوافد الجديد على السياسة في تونس، الأربعاء، اليمين الدستورية رئيسا جديدا للبلاد، بعد فوز كاسح هذا الشهر في الانتخابات الرئاسية، في خطوة جديدة تعزز الانتقال السلس في مهد انتفاضات الربيع العربي. وأكد قيس سعيد، في كلمته التي ألقاها أمام البرلمان التونسي عقب أدائه اليمين الدستورية، أنه لن يتسامح في مليم واحد من عرق الشعب التونسي، وأنه سيعمل جاهدا للحفاظ على الدولة التونسية، مشيرا إلى أن تونس تمر بلحظة تاريخية صنعها الشعب. وأضاف الرئيس الجديد،  أن “ما يعيشه التونسيون اليوم أذهل العالم بأسره، حيث قام الشعب التونسي بثورة حقيقية”. ومثل فوز سعيد (61 عاما) إعلانا واضحا برفض الناخبين للقوى السياسية الراسخة التي هيمنت على المشهد السياسي بعد ثورة عام 2011 والتي فشلت في معالجة مصاعب اقتصادية منها ارتفاع معدل البطالة والتضخم.