جاء ذلك في كلمة ألقاها سعيّد بالبرلمان التونسي، إثر أدائه اليمين الدستورية رئيسا جديدا للبلاد. وقال سعيد: "لا مجال لأي عمل خارج إطار القانون، والحرية التي دفع شعبنا ثمنها غاليا من أجل الوصول اليها وممارستها في إطار الشرعية، لن يقدر أحد على سلبه اياها تحت أي ذريعة أو مسمى". وأضاف: "في العالم بدأوا يدرسون المثال التونسي، وسيراجعون العديد من المفاهيم التي استقرت في الفكر السياسي لعشرات العقود". وأكد الرئيس التونسي على أنه "لا مجال للتسامح في أي مليم واحد من عرق أبناء هذا الشعب العظيم". وبخصوص الإرهاب، توعّد بأن "رصاصة واحدة من إرهابي ستواجه بوابل من الرصاص لا يحده عدد ولا إحصاء". وتابع: "من كان يهزه الحنين للعودة إلى الوراء فهو يلهث وراء سراب ويسير ضد مجرى التاريخ". وطمأن سعيّد أنه "لا مجال للمساس بحقوق المرأة". وأردف: "هناك من عبّر عن رغبته في التبرع بيوم عمل كل شهر على مدار 5 سنوات حتى تفيض خزائن الدولة وحتى نتخلص من التداين والقروض". وبخصوص العلاقات الخارجية، أكد أن "تونس ملتزمة بكل المعاهدات الدولية، وإن كان من حقها المطالبة بتطويرها في الاتجاه الذي يحفظ مصالحها". واعتبر أن التونسيين "في حاجة الى علاقة جديدة بين الحكام والمحكومين"، داعيا إلى مساهمة الجميع في هذه العلاقة التي افتقدوها منذ زمن بعيد". ولفت إلى أن تونس "ستبقى منتصرة لكل القضايا العادلة وأولها قضية شعبنا في فلسطين، والحق الفلسطيني لن يسقط كما يتوهم الكثيرون بالتقادم". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :